العالم على موعد مع «حدث استثنائي  ومُبَهّر » في الإمارات..«إكسبو 2020 دبي»

تتجه أنظار العالم لدولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الخميس،  مع حفل افتتاح أكبر المعارض العالمية بريقاً وشهرة، «إكسبو 2020»، فيما يبدأ الملايين من كل بقاع العالم بالتدفّق على دبي للمشاركة في الحدث الاستثنائي، الذي يقام على مدى الفترة من 1 أكتوبر/ تشرين الأول 2021 إلى 31 مارس/ آذار 2022.

  • وهو أول إكسبو دولي يقام في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا؛

الإنسان وكوكب الأرض

وسيحتضن الحدث الدولي أفضل عروض الموسيقى وفنون العمارة والتقنيات والعروض الثقافية من أنحاء العالم طوال فترة إقامته؛ وسيتيح «إكسبو 2020 دبي» للعالم فرصة للاستمتاع بالأجواء الاحتفالية الليلية في مهرجان كاليدوسكوب؛ وسيجمع أيضا أنبغ عقول العالم عبر برنامج «الإنسان وكوكب الأرض»، ليتيح لكل الزوار من مختلف الأعمار والاهتمامات فرصة للاستمتاع وتحقيق أقصى استفادة من هذا الحدث الاستثنائي.

أول لقاء لشعوب العالم بعد الجائحة

وسيمثل حفل الافتتاح فرصة مهمة لإبراز التزام «إكسبو 2020 دبي» بأعلى معايير الصحة وسلامة موظفيه والمشاركين في الحدث الدولي وزواره، عندما يجمع العالم في واحدة من المرّات الأولى التي يلتقي فيها شعوب الأرض من جديد بعد الجائحة.

الحدث العالمي من ساحة الوصل

يُبَثُّ حفل الافتتاح عبر تلفزيون إكسبو على يوتيوب وموقع إكسبو الافتراضي (https://virtualexpo.world/) وقنوات متعددة إلى ملايين المشاهدين في أنحاء العالم من ساحة الوصل، التي سيعيش فيها الجمهور عرضا مرئيا وصوتيا غامرا لم يسبق له مثيل، ويشهدون عروضا مبهرة على أكبر شاشة عروض بصرية في العالم.

تواصل العقول وصُنع المستقبل

يستمد حفل الافتتاح الإلهام من شعار إكسبو 2020 دبي «تواصل العقول وصُنع المستقبل»، حيث سيأخذ الجمهور في رحلة رائعة مليئة بالإبهار، يستعرض عبرها موضوعات الحدث الدولي (الفرص والتنقل والاستدامة)، ويُبرز القيم الإماراتية الراسخة ورؤية إكسبو 2020 دبي وأهدافه، ترحيبا بمشاركة 192 بلدا في هذا الحدث الدولي الاستثنائي.

نسخة استثنائية من إكسبو الدولي، بمشاركة 192

وقال طارق غوشة، الرئيس التنفيذي للأنشطة الترفيهية والفعاليات، «إكسبو 2020 دبي»: بينما تتجه أنظار العالم إلى دولة الإمارات، سنحتفي في تلك الأمسية الرائعة التي لن تُنسى بانطلاق إكسبو 2020 دبي وبروح التفاؤل والتعاون التي يجمع بها هذا الحدث الدولي العالم؛ وسنؤكد على التزامنا باستضافة نسخة استثنائية من إكسبو الدولي، بمشاركة 192 دولة، تبهر العالم وتلهمه بغد أفضل للجميع.

  • وأضاف: يجمع الحفل كوكبة من ألمع نجوم الفن، ويقدم عروضا ترفيهية حية باستخدام أحدث التقنيات العالمية في ساحة الوصل، درة تاج موقع إكسبو 2020 دبي وأحدث معالم دبي الحضارية، إيذانا ببدء 182 يوما من الإبهار البصري والتجارب الغامرة سنصنع فيها مع زوارنا عالما جديدا وغدا أفضل.

دبي تؤسس لنموذج عالمي في استضافة المعارض النوعية

وقالت وكالة «بلومبيرغ» الأمريكية، إن مدينة دبي تعيد ضبط وتيرتها بعد انقضاء عام على التأثيرات التي خلفها الفيروس التاجي المستجد، بحيث أسست المدينة لنموذج عالمي يمكن أن يحتذي به الآخرون في استضافة معارض عالمية بهذا الحجم، ليقصدها الدبلوماسيون وصانعو الصفقات والفنانون والموسيقيون من جميع أرجاء العالم، واضعين دبي محط أنظارهم لاستضافتها أكبر الأحداث الحضورية عالمياً، إكسبو2020 دبي

.موقع الحدث يعادل 600 ملعب كرة قدم..وتكلفة الإبهار  7 مليارات دولار

ولفتت الشبكة الإخبارية أن دبي أسست بنية تحتية قوية لاستضافة الحدث، تشمل تخصيص ما يقدر بنحو 7 مليارات دولار، على موقع يضاهي في حجمه 600 ملعب كرة قدم. فبعد أن أمضت دبي ودولة الإمارات أعواماً للتحضير للحدث، تأمل المدينة باجتذاب الملايين من السياح لترسيخ انتعاشها الاقتصادي.

تخفيف قيود

دبي التي تستعد لاستقبال 25 مليون زائر خلال الحدث خففت قيود السفر، والتزمت بالإجراءات الاحترازية، لتقدم نموذجاً للآخرين حول العالم عبر استضافة معرض يستمر لمدة 6 أشهر..وقد تجنبت دبي عمليات الإغلاق خلال العام الجاري الأمر الذي أبقى اقتصادها مفتوحاً، وذلك في خطة منهجية وازنت بين إبقاء المدينة مفتوحة لمزاولة الأعمال وبين مسألة إدارة قضية الصحة العامة، كما قد تم تعزيز مسألة الانفتاح بحملة التطعيم الطموحة والاستباقية التي شنتها دولة الإمارات وتكللت بتطعيم أكثر من 80% من السكان وانخفاض معدلات الإصابة.

الحدث الدولي الاستثنائي

وذكرت وسائل الإعلام الإماراتية، ان الدولة تتأهب لانطلاق فعاليات «إكسبو 2020 دبي» أكبر المعارض العالمية بريقاً وشهرة، فيما يبدأ الملايين من كل بقاع العالم بالتدفّق على دبي للمشاركة في الحدث الاستثنائي، الذي أعدت له الدولة عدته بما يستحق، لضمان تجربة تتيح للزائرين كرنفالاً لم يشهد له العالم مثيلاً.

وتؤكد صحيفة البيان الإمارتية، أن انطلاق «إكسبو 2020 دبي» غداً عبر احتفال كبير توافرت له كل العناصر الاستثنائية، من المنتظر أن يكون الأكثر إبهاراً في تاريخ الحدث الدولي، بما توافر له من مقومات وتجهيزات أظهرت الجهد الجبار الذي بذلته الإمارات على مدار ثماني سنوات وضمن أعلى مستويات التقدم التقني والمعماري.

  • فيما سيساهم الحدث العالمي في صنع عالم جديد وتحقيق التواصل بين الشعوب، لما يشكله من مظلة عصرية تترجم ما يعيشه العالم من نهضة، وحوار رائع في الحضارة البشرية في العصر الجديد ومحفل عظيم تجتمع فيه شعوب العالم، وسط مظاهر الاحتفال بالإبداع والابتكار والتقدم الإنساني والثقافة.

انطلاقة جديدة للمستقبل

وقالت صحفة الوطن الإماراتية، إن الحدث التاريخي لا تتوقف مفاعيله عند مدته البالغة 6 أشهر، بل سيكون حياً بما يخرج به وبكل ما ينتج عنه ويشكل معيناً للأجيال القادمة كونه منصة لمحاكاة المستقبل والتوجه له بقوة ووفق قوانين ومفاعيل متقدمة ومحدثة يشارك بإعدادها رؤساء دول وحكومات وعلماء وصناع قرار 192 دولة، بهدف امتلاك كل ما يكون كفيلاً بتحديث الآليات والانتقال نحو الأفضل في حياة جميع المجتمعات.

العالم في مدينة

وأضافت: لن يكون «إكسبو2020 دبي» الحدث الثقافي الأكبر في العالم فقط، ولن يقتصر دوره التاريخي على ما يشكله من انطلاقة جديدة للعالم نحو المستقبل، بل من خلال ما سينهله الجميع من مسيرة الإمارات، وطن  قارع  كل مستحيلات التطور وقهرها..فالعالم سيبدو أجمل وهو يتكاتف في دبي، وسيكون أكثر ثقة وتوازناً في مواجهة التحديات وتحديد أولويات الرحلة لغد البشرية، حيث أكملت الإمارات الاستعدادات ليكون «العالم في مدينة» ورؤية مباشرة للاستحقاقات المفصلية من منظور مختلف يكون من خلالها أكثر قدرة على تلمس الاحتياجات الماسة للكثير من القطاعات.

ماهو معرض «إكسبو»؟

تقام معارض «إكسبو الدولية» كل خمس سنوات، وتستمر لفترة أقصاها ستة أشهر، تستقطب خلالها ملايين الزوار، لاستكشاف الأجنحة والفعاليات الثقافية التي ينظمها مئات المشاركين، بما في ذلك الحكومات والمنظمات الدولية والشركات..ويعد معرض «إكسبو الدولي» أحد أكبر الفعاليات العالمية غير التجارية من حيث التأثير الاقتصادي والثقافي بعد بطولة كأس العالم لكرة القدم ودورة الألعاب الأولمبية

قصة ميلاد «إكسبو»

انطلقت الدورة الأولى من معرض «إكسبو» في لندن عام 1851 تحت عنوان «المعرض العظيم لمنتجات الصناعة من دول العالم» كأحد الفعاليات المتميزة التي ترمي إلى تعزيز العلاقات الدولية، والاحتفاء بالتنوع الثقافي، وتقدير الإبداعات التكنولوجية، وشهد المعرض آنذاك حضور ستة ملايين شخص، واستخدمت إيراداته في تمويل بناء متحف «فيكتوريا وألبرت».
فيما أقيمت الدورة العالمية الأولى لـ«معرض إكسبو الدولي» في الولايات المتحدة الأميركية عام 1876، وعرض من خلاله أول جهاز هاتف، وأول آلة كاتبة تجارية، وأعلن عن إطلاق طماطم «هاينز».


الإرث التاريخي لـ«إكسبو»

  • يعد «برج إيفل» الشهير من أبرز عناصر الإرث التاريخي للمعرض، إذ شُيِّد ليكون بمثابة مدخل إلى «إكسبو 1889» الذي استضافته العاصمة الفرنسية باريس..ونظمت باريس مرة أخرى «إكسبو 1900»، وكانت هذه الدورة طفرة في عالم المعارض، إذ شهدت حضور أكثر من 50 مليون شخص، وعرض من خلالها ابتكارات عدة منها السلالم الكهربائية، ومحركات الديزل، وعجلات الملاهي العملاقة، والأفلام الناطقة. كما اشتهر المعرض أيضاً بإطلاق الدورة الثانية للألعاب الأولمبية.
  • واحتضنت مدينة سانت لويس الأميركية «معرض إكسبو الدولي 1904»، والذي تميز بعرض أكواز المثلجات الصالحة للأكل، والتي كانت تُقدم حتى ذلك الحين باستخدام العبوات المعدنية أو الورقية.. فيما احتفل «معرض إكسبو الدولي 1915» في سان فرانسيسكو بافتتاح قناة بنما، وأتاح للمدينة فرصة التعافي من آثار الزلزال المدمّر الذي ضربها عام 1906.
  • واشتهر «معرض إكسبو الدولي 1958» في بلجيكا بنصب «الأتوميوم» الضخم المصنوع من الكريستال الصلب، والذي يعتبر في وقتنا الحالي أحد أهم معالم مدينة بروكسيل..وكان «معرض إكسبو الدولي 1970» في مدينة أوساكا اليابانية نافذة لعرض النماذج الأولى للهواتف النقالة، غير أن محور الاهتمام الأبرز في تلك الدورة تمثل في عرض صخرة قمرية كبيرة في جناح الولايات المتحدة الأميركية أحضرها رواد فضاء مركبة «أبولو 12» إلى الأرض عام 1969.
  •   وتناول «معرض إكسبو الدولي 1986» في مدينة فانكوفر الكندية موضوع النقل والمواصلات مسلطاً الضوء على نظام القطار الكهربائي، والقطار المعلّق، وقوارب الجندول، والتاكسي المائي..وتم استخدام أسلاك اتصال بطول يقارب 2000 كيلومتر خلال بناء موقع «معرض إكسبو الدولي» في مدينة برزبن الأسترالية عام 1988، والذي استقطب نحو 16 مليون زائر.
  •   واستضافت مدينة شنغهاي الصينية الدورة الأخيرة في عام 2010  تحت شعار «مدينة أفضل حياة أفضل» وزاره نحو 72 مليون شخص. واحتضنت مدينة ميلانو الإيطالية الدورة الأخيرة عام 2015 تحت عنوان «تغذية الكوكب، طاقة الحياة».

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]