العالم يتساءل: متى وكيف ينتهي وباء كورونا القاتل؟ والإجابة تبتعد عن التفاؤل

أصبحت التساؤلات الحائرة والقلقة، والتي تمسك بأنفاس البشر: متى وكيف ينتهي وباء «كورونا» الشرس، قبل أن بحصد المزيد من ملايين البشر في قارات العالم بلا استثناء ؟؟! ومع التساؤلات الحائرة، هناك توقعات أقرب إلى التمنيات،  بأن يتلاشى الفيروس مع بداية الصيف في نصف الكرة الشمالي، حيث توجد معظم الحالات، تمامًا مثل تلاشي الإنفلونزا مع التغيرات الموسمية، ولكن لا يزال من غير المعروف ما إذا كان الطقس الدافئ سيلعب دورًا.. وحتى لو تلاشى الوباء فعلا في فصل الصيف، فقد يعود في الخريف، لكن هذا سيمنح العالم وقتا ثمينا يحتاجه لالتقاط أنفاسه.

 

«مناعة القطيع»

بحسب بيانات ودراسة مطولة لموقع  بلومبرج الأمريكي  حول سيناريوهات انتهاء «الكابوس العالمي».. فإن الوباء، سينتهي فقط حينما «تنشأ مناعة القطيع»، أي أن يكون هناك عدد كاف من الأشخاص قد طوروا مناعة ضد هذا المرض.. وهناك طريقتان فقط للوصول إلى هذه النتيجة:

  • الأولى: هي إنتاج لقاح، وتوصيله إلى عدد كاف من البشر.
  • والثانية: وهي الأسرع والأكثر سوداوية – أن يصيب الفيروس الملايين من الناس، ما قد يؤدي إلى انهيار الأنظمة الصحية وازدياد عدد الوفيات بشكل كبير، وأيضا، تطوير عدد كاف من البشر مناعة ضد الفيروس.

بينما يؤكد الخبراء  لـ «بلومبرج»، أن تعزيز «مناعة القطيع» بعد الإصابة – وليس من خلال اللقاح ـ  سيحدث فقط إذا كان التعافي من العدوى يخلق مناعة دائمة لدى المتعافين، ضد الفيروس. ولا يُعرف بعد إذا كان فيروس كورونا الجديد من هذا النوع من الفيروسات..كما أن جزء السكان الذي يجب أن يصاب لإثبات مناعة القطيع غير معروف (في حالة مرض الدفتيريا مثلا، يتوجب أن تكون الإصابات 75%، و 91% للحصبة).

  • وتفترض بعض الأبحاث أن العدد الفعلي للمصابين بفيروس كورونا، أعلى بكثير من الحالات المؤكدة، وإذا كان هذا صحيحًا، فقد يكون العالم أقرب إلى مناعة القطيع مما نعرفه.

 

هل يمكن تخفيف القيود؟

دول العالم اعتمدت استراتيجية منع التجمعات لإبطاء انتشار المرض ومنع حدوث انفجار كبير في الإصابات بشكل أكبر من قدرات النظام الطبي، ما يتسبب في وفيات مفرطة..وتطبيق هذه الاستراتيجية سيتيح تعبئة الكوادر الصحية وتوسيع مرافق المستشفيات وبناء القدرة على إجراء اختبارات، وتعقب التواصل مع المصابين، وعلاج المرضى وتوفير أجهزة التنفس الصناعي ووحدات العناية المركزة.. ولكن لا ينبغي للناس أن يتوقعوا عودة الحياة إلى طبيعتها بسرعة ـ بحسب بلومبرغ ـ فرفع القيود في وقت مبكر للغاية من شأنه أن يؤدي إلى ارتفاع جديد، فبعدما شرعت السلطات في الصين في إعادة فتح مدينة ووهان، حيث بدأ الوباء، بعد شهرين من عزلها عن العالم، أعادت الآن أجزاء من المدينة إلى الإغلاق..ويوصي أنيليس وايلدر سميث، أستاذ الأمراض المعدية الناشئة في مدرسة لندن للصحة والطب الاستوائي، بفرض قيود على التنقل حتى تنخفض الحالات اليومية باستمرار على مدى أسبوعين على الأقل.

 

خارطة طريق لمرحلة متوسطة

وتدعو خارطة طريق أعدتها مجموعة من المتخصصين في الصحة الأمريكية، بمن في ذلك مفوض إدارة الغذاء والدواء السابق سكوت جوتليب، إلى مرحلة متوسطة يتم فيها إعادة فتح المدارس والشركات ولكن التجمعات ستظل محدودة..وسيستمر تشجيع الناس على الابتعاد عن بعضهم البعض، ويُنصح أولئك المعرضين لمخاطر عالية بتحديد وقتهم في الأماكن العامة، وإذا بدأت الحالات في الارتفاع مرة أخرى فسيتم تشديد القيود مجددا.

لا يوجد لقاح قريب قبل 18 شهرا !!

عمليا، هنالك عشرات الفرق والشركات والجامعات تعمل على لقاح حول العالم، لكن حتى الآن ليس هناك لقاح معتمد. عادة يعد تطوير اللقاح عملية طويلة ومعقدة تتضمن سنوات من الاختبار لضمان السلامة، والفعالية للقاحات، وتخطط بعض الفرق العلمية لإنتاج لقاح خلال 12-18 شهرا، لكن الباحثين يقولون إن هذا «هدف طموح للغاية»، معتقدين أن على الحكومات والمواطنين والمستثمرين أن يخففوا من تفاؤلهم.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]