العالم يحتفل بذوي الإعاقة.. ودعوات لتكثيف جهود الدمج داخل المجتمعات
يحتفل العالم، اليوم السبت، باليوم العالمي لذوي الإعاقة، وذلك لتثقيف الشعوب بشأن هذه الفئة التي تعاني من التهميش في كثير المجتمعات.
وأطلقت الأمم المتحدة تلك الفعالية لأول مرة في عام 1992. وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى معاناة أكثر من مليار شخص أي حوالي 15% من سكان العالم من شكل أو آخر من أشكال الإعاقة.
وتشمل أهداف الأمم المتحدة من تخصيص يوم للاحتفال بالمعاقين، تقديم الدعم النفسي والمعنوي لهؤلاء ودعمهم في الاندماج في المجتمع، بالإضافة إلى توعية المواطنين بشكل عام بمفهوم الإعاقة.
كما تستهدف الفعالية الحفاظ على حقوق المعاقين في جميع المجالات ودمجهم في المجتمع بما يتماشى مع قدراتهم، وعدم التمييز ضدهم.
رسائل تحفيزية
وحرص نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على توجيه رسائل التشجيع والتحفيز لذوي الإعاقة، فضلا عن توجيه دعوات بضرورة العمل على دمجهم أكثر في المجتمعات وعدم التمييز ضدهم.
كما حرصت وزارة الصحة المصرية على التأكيد على ضرورة الدعم النفسي لذوي الإعاقة.
ونشر الحساب الرسمي للجيش اللبناني تغريدة على موقع تويتر، قال فيها إنها مناسبة نَسْتَلْهِمُ خلالها الإرادة والعزيمة من الذين تغلّبوا على صعوباتهم وخاضوا ميادين الحياة لتحقيق طموحاتهم، ومن بينهم عسكريون قدّموا تضحيات جسيمة أثناء أدائهم الواجب المقدس، فأصبحوا مثالًا في الوطنية وقدوة في النجاح.
#اليوم_العالمي_لذوي_الاحتياجات_الخاصة مناسبة نَسْتَلْهِمُ خلالها الإرادة والعزيمة من الذين تغلّبوا على صعوباتهم وخاضوا ميادين الحياة لتحقيق طموحاتهم، ومن بينهم عسكريون قدّموا تضحيات جسيمة أثناء أدائهم الواجب المقدس، فأصبحوا مثالًا في الوطنية وقدوة في النجاح.#الجيش_اللبناني pic.twitter.com/t3p9dfs0jf
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) December 3, 2022
وأتاحت بعض البنوك في دول عربية تسهيلات لذوي الاحتياجات الخاصة تيسيرا عليهم.
كما نشرت بعض الحسابات تنبيها على ضرورة إتاحة الطرق بشكل يسمح لأبناء هذه الفئة من التحرك بسهولة، وقضاء حوائجهم دون عوائق.
دمتم قدوة لنا في كل الإنجازات
التي تقدمونها، فمن همّتكم
و عزيمتكم نحن نتعلّم#اليوم_العالمي_لذوي_الاحتياجات_الخاصة pic.twitter.com/vpmmMlpGpl— أمانة منطقة تبوك (@tabukm) December 2, 2022
حقائق ومعلومات
يعيش 80% من أصل حوالي مليار شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة في البلدان النامية، كما يُقدر أن 46% من المسنين الذين تبلغ أعمارهم 60 عاما أو أكثر هم من ذوي الإعاقة.
كما يُحتمل أن تعاني واحدة من كل 5 نساء من إعاقة ما أثناء حياتها، بينما يعاني واحد من كل 10 أطفال من الإعاقة.