العالم يُشهر سلاح «حظر التجول» في وجه فيروس كورونا
دفعت حالة الرعب من فيروس كورونا المستجد العديد من دول العالم إلى فرض حظر التجول لوقف الانتشار السريع للفيروس القاتل، وذلك بعد أن وصل عدد الإصابات إلى198477 حالة ، وعدد الوفيات إلى 8146 حالة.
ليبيا
فعلى صعيد المنطقة العربية، أعلنت وزارة الداخلية بالحكومة التي تسيطر على شرق ليبيا فرض حظر التجول على الجميع من الساعة السادسة مساء إلى السادسة صباحا، ابتداءً من اليوم الأربعاء باستثناء رجال الأمن وأفراد خدمات الطوارئ، في محاولة لمنع انتشار فيروس كورونا.
تونس
وفي تونس، أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد فرض حظر التجول من الساعة السادسة مساء إلى السادسة صباحا ابتداءً من اليوم الأربعاء في تشديد للإجراءات التي تتخذها تونس لمواجهة انتشار فيروس كورونا.
وقررت تونس التي أعلنت اكتشاف 24 حالة إصابة بالفيروس إغلاق المساجد والمقاهي والأسواق كما أغلقت حدودها البرية وعلقت الرحلات الدولية.
ودعا الرئيس قيس سعيد في كلمة بثها التلفزيون التونسيين الى تجنب التنقلات وأن يلزموا بيوتهم قائلا: “هذا الأمر قد يكون لأيام معدودة”.
العراق
وفي العراق، قررت الحكومة فرض حظر التجول في العاصمة بغداد ابتداء من 17 مارس وحتى 24 مارس آذار مع استثناء البضائع من الحظر وذلك لمنع انتشار فيروس كورونا.
وفي إقليم كردستان العراق، فرضت السلطات حظر تجول لإجبار السكان على البقاء في منازلهم في أعقاب تفشي فيروس كورونا المستجد.
ويخزن العراقيون المواد الغذائية الضرورية بعد أن أعلنت الحكومة أنه سيتم فرض حظر للتجول في 9 محافظات اخري على الأقل لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد.
ودعت السلطات العراقيين القادمين من إيران والصين وكوريا الجنوبية وإيطاليا واليابان وتايلاند وسنغافورة والكويت والبحرين إلى البقاء في منازلهم في حجر صحي ذاتي لمدة 14 يوما.
لبنان
وفي لبنان، أعلن الرئيس اللبناني ميشال عون حالة طواريء طبية في البلاد ودعا المواطنين إلى العمل من المنازل في الوقت الذي تكثف فيه السلطات إجراءات منع انتشار فيروس كورونا.
وقال عون في كلمة بثها التلفزيون: “كل منا مدعو أن يواصل عمله من منزله بالطريقة التي يراها مناسبة”.
وحذر مسؤولون في قطاع الصحة من أن أي انتشار أوسع للوباء يمكن أن يقوض بشدة الموارد الطبية الشحيحة في البلاد بعد شهور من نقص العملة الصعبة الذي أثر سلبا على الإمدادات.
الأردن
وفي الأردن، أقرالعاهل الأردني الملك عبد الله قانونا يمنح الحكومة صلاحيات واسعة لفرض حالة الطوارئ لمساعدتها في مكافحة انتشار فيروس كورونا.
ويمنح المرسوم الملكي بإقرار القانون رئيس الوزراء عمر الرزاز صلاحيات استثنائية بموجب قانون للدفاع يتم تفعيله في أوقات الحرب والكوارث لفرض حظر للتجول وإغلاق المؤسسات ووضع قيود على حرية التنقل للأشخاص.
وقال ملك الأردن في رسالة للرزاز إنه وافق على القانون للمساعدة في مكافحة الفيروس دون المساس بالحقوق السياسية والمدنية للمواطنين.
الكويت
وفي الكويت، أعلنت وزارة الداخلية الكويتية أن فرض حظر التجول خيار متاح وسيطبق فى حال عدم الالتزام بالابتعاد عن التجمعات.
إيطاليا
أعلن رئيس الوزراء الإيطالى فرض حظر التجول فى جميع أنحاء البلاد بسبب تفشي الفيروس.
وقال كونتي: “الأرقام تخبرنا أن هناك زيادة كبيرة في العدوى وعاداتنا يجب أن تتغير ويجب أن نضحي بشيء ما لصالح إيطاليا كلها لهذا نتخذ الآن تدابير أكثر صراحة.
وتابع: ” القرار الجديد يمكن تلخيصه بعبارة ابقى في المنزل، لم تعد هناك مناطق حمراء هناك إيطاليا يجب أن نحميها فقط”.
وتابع: “يجب أن نتجنب السفر ما لم يكن لأسباب عمل أو صحية أو أي شيء ضرورى ونحظر التجمعات الكبيرة”.
إسبانيا
وعلى صعيد الدول الأوروبية والآسيوية، أصبحت إسبانيا شبة مشلولة بعد أن أعلنت الحكومة فرض حالة الطوارئ وحظر التجوال بسبب انتشار فيروس كورونا، مما أدى إلى إغلاق حوالى 300 ألف مطعم وحانة، وأصبحت الشوارع خالية.
وقررت الحكومة الإسبانية فرض حظر التجوال لمدة 15 يوم، وذلك ضمن خطوات الحكومة الإسبانية لاحتواء انتشار فيروس كورونا المُستجد.
وقالت صحيفة “إيه بى سى” الإسبانية، فى تقرير لها نشرته على موقعها الإلكترونى، إن رئيس الحكومة الإسبانية أوصى بتنفيذ جميع التدابير اللازمة للوقاية من انتشار الفيروس الذى ينتشر بسرعة كبيرة وذلك من خلال العزل فى المنازل.
وتعد إسبانيا ثانى أكثر بلدان أوروبا تضررا من الفيروس بعد إيطاليا، وحث المدير العام للمنظمة الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، البلدان على استخدام تدابير حازمة وتعبئة المجتمع وإجراءات عزل الناس عن بعضهم البعض للحد من انتشار العدوى بينهم إنقاذا للأرواح.
أمريكا
ومن جانب آخر، قررت ولايات “نيويورك” و”نيو جيرسي” و”كونيتيكيت” الأمريكية، حظر التجمعات لأكثر من 50 شخصا فى إطار محاولات منع تفشى فيروس كورونا الجديد (كوفيد -19).
وذكرت شبكة (سى أن إن) الأمريكية أن حكام الولايات الثلاثة أعلنوا هذا الإجراء إلى جانب الاتفاق على إغلاق صالات المراهنة وصالات الألعاب الرياضية ودور السينما، فضلا عن تعليق خدمات تناول الطعام داخل المطاعم والملاهى الليليلة والسماح فقط بخدمات طلبات الطعام.
الفلبين
أعلن رؤساء بلديات مانيلا الكبرى الستة عشر حظر التجول ليلا وحثوا مراكز التسوق على الإغلاق لمدة شهر في محاولة لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد بعدما أعلنت الفلبين زيادة عدد الوفيات بسبب الفيروس.
ورفع الرئيس رودريجو دوتيرتي حالة الطوارئ الصحية في البلاد إلى أعلى مستوى وأصدر إجراءات الحجر الصحي في العاصمة التي يقطنها 12 مليون نسمة على الأقل.
وإذا جرى تنفيذ جميع الإجراءات في العاصمة الفلبينية، فستكون من بين الإجراءات الأكثر صرامة في آسيا، وتأتي في وقت تبذل فيه الدول الأوروبية والولايات المتحدة جهودا مضنية لاحتواء وباء قتل ما يربو على 8 آلاف شخص في مختلف أرجاء العالم.