العاهل السعودي يتعهد بمواجهة الفساد «بكل حزم وعزم»

رحب رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني، اليوم الإثنين، بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي العهد ورئيس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، تعيين السفير نايف السديري سفيرًا فوق العادة للمملكة العربية السعودية بفلسطين، وقنصلًا عامًا للمملكة في مدينة القدس المحتلة.

وقال اشتية في مستهل جلسة الحكومة في مدينة رام الله، اليوم، «نثمن هذه الخطوة التي تحمل معاني ودلالات سياسية مهمة، في مواجهة إجراءات الاحتلال». ويذكر أن أول قنصلية المملكة العربية السعودية افتتحت في القدس المحتلة عام 1947.

وأثنى مجلس الوزراء على إعلان الحكومة الأسترالية اعتبارا أن «الأراضي الفلسطينية محتلة»، بما فيها القدس الشرقية، واعتبار المستوطنات الإسرائيلية «غير قانونية» حسب القانون الدولي، أن هذا التطور المهم في الموقف الأسترالي، منسجم مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، ونتطلع إلى اعتراف أستراليا بدولة فلسطين.

وثمن مجلس الوزراء موقف تحالف المنظمات والمؤسسات الأمريكية الذي يحمل اسم «مجتمع خال من الأبارتاهيد»، المناهض للجرائم المستمرة التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، والذي يضم أكثر من 200 منظمة في أميركا الشمالية، بين مؤسسة ونقابة وكنيسة، إضافة إلى إطلاق أكثر من 1200 شخصية أكاديمية عالمية عريضة تتحدث عن النظام العنصري الإسرائيلي، الذي تتسبب به قوات الاحتلال طويلة الأمد وغير القانونية للأراضي الفلسطينية، دعمًا للرواية الفلسطينية والموقف الفلسطيني، وتثبت وجود نظام فصل عنصري من وجهة نظر أكاديمية وعلمية، وتدعم المطالبات بإعادة تفعيل اللجنة الخاصة لمناهضة الفصل العنصري في الأمم المتحدة.

أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز تكفله بالهدي على نفقته لجميع الحجاج المستضافين ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد البالغ عددهم 4951 حاجًّا وحاجّة من 92 دولة من مختلف قارات العالم.

وأكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي المشرف العام على برنامج الاستضافة الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز، أن تكفل خادم الحرمين الشريفين «لفتة كريمة غير مستغربة، امتدادًا لعطائه السخي، والبذل المستمر الذي يؤكد اهتمامه وعنايته بإخوانه المسلمين وحرصه الدائم على تقديم كل ما يحتاجون إليه ويرغبون فيه ومن ذلك إعانتهم على أداء ركن الحج».

وأضاف أن ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة لهذا العام ضم 1300 حاج وحاجة من أكثر من 90 دولة حول العالم، بالإضافة إلى 1000 من أسر الشهداء والجرحى والمصابين من دولة فلسطين، و1000 من أسر الشهداء والمصابين السعوديين المشاركين في عاصفة الحزم، و1000 من أسر الشهداء والمصابين من القوات اليمنية، فضلًا عن استضافة 280 حاجًّا من سوريا، و130 من المنظمة العربية الألسكو، و150 عالمًا من علماء اليمن.

أصدر خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أمرا باستضافة 1000 حاج وحاجة من أسر ذوي الشهداء المشاركين في عاصفة الحزم من أبناء المملكة، و1000 حاج وحاجة من أسر ذوي الشهداء من الأشقاء في القوات اليمنية، وذلك ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”، أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أنه منذ صدور الأمر الملكي الكريم قامت بالاستعداد لاستضافة هؤلاء الحجاج وإعداد خطة استراتيجية لذلك، وتوفير جميع الخدمات لهم ليؤدوا مناسكهم بيسر وطمأنينة.
وأوضح أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، استضاف هذا العام 4951 من الشخصيات الإسلامية والمؤثرين والبارزين ومن أسر وذوي شهداء فلسطين والأشقاء في اليمن وسوريا وغيرهم.

وبلغ إجمالي من تم استضافتهم حتى هذا العام 62338 حاجاً وحاجة على نفقة خادم الحرمين الشريفين وسط منظومة متكاملة من الخدمات التي هيئتها الوزارة في مكة المكرمة والمدينة المنورة.