يرفع مواطن فنزويلي يده في إشارة إلى طلب الإذن بالعبور من أمام جندي يشهر سلاحه في وجه المتظاهرين، لكن إشارته لم توقف حدة المواجهات التي وقعت في البلاد بعد أن أعلن المعارض خوان جويدو، نفسه رئيسا.
احتشد الالآف من الفنزويليين في الشوارع دعما للمعارض جويدو الذي كان يشغل منصب رئيس البرلمان الفنزويلي، وتصاعدت الأزمة بعد اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بجويدو “رئيساً بالوكالة”، ثم توالت الاعترافات من دول أخرى.
في تلك الأثناء يقرر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة ويمهل الدبلوماسيين الأمريكيين 72 ساعة لمغادرة البلاد.
وتستمر الاشتباكات بين متظاهرين داعمين للمعارضة ورئيس يحافظ على منصبه.