وانتشلت الفرق المختصة الجثامين، التي عثر عليها وهي “مكبلة الأيادي و مقطوعة الرأس”، قبل أن تنقل إلى مدينة مصراتة، وصدرت تعليمات لفريق الطب الشرعي بجهاز الخبرة القضائية والبحوث لمباشرة فحص جثث الضحايا، الذي كان داعش قد ذبحهم في فبراير 2015 بمدينة سرت.

وأدلى عناصر داعش المقبوض عليهم في ليبيا بتفاصيل الواقعة وحددوا مكان دفنهم، وقالوا إن متشددي داعش ذبحوا المصريين خلف فندق ساحلي بمدينة سرت.

وشنت مصر ضربات جوية على مواقع لداعش في ليبيا بعد يوم من نشر داعش تسجيلا مصورا يظهر ذبح الأقباط على شاطئ، في جريمة إرهابية جديدة تضاف إلى سجلات التنظيم.