يترقب الشارع السوداني تحقيق العدالة ومحاسبة المتورطين في قضايا فساد، وارتكاب جرائم ضد المتظاهرين. إذ يعد ذلك المطلب في مقدمة أولويات قوى إعلان الحرية والتغيير خلال الفترة الانتقالية.
وقال القيادي في قوى الحرية والتغيير، الشيخ حسن، “الفترة الانتقالية تؤسس للسودان القادم، ولا بد من خلق صورة دستورية سليمة واختيار رئيس قضاء ونائب عام يتمتعان بالنزاهة، مشيرا إلى أن السلطة القضائية ما زال يسيطر عليها النظام السابق”.
وتحاول القوى المدنية بقيادة الحرية والتغيير الضغط على مجلس السيادة والحكومة لتنفيذ مطالبها بتعيين رئيس قضاء ونائب عام جديدين وفتح كل ملفات الفساد وتقديم الجناة للعدالة.