اتهمت وزارة العدل الأمريكية اليوم الإثنين، رجلا من ولاية ماريلاند بدعم حركة الشباب الصومالية وبالظهور في تسجيلات مصورة للجماعة المتشددة.
وقال جون كارلين مساعد وزيرة العدل لشؤون الأمن القومي في بيان أصدرته الوزارة إن مالك عليم جونز (31 عاما)، “اتهم بتقديم دعم مادي للشباب وتلقي تدريب من منظمة إرهابية”.
وقال الإدعاء إن المشتبه به سافر إلى الصومال وتلقى تدريبا عسكريا من حركة الشباب، وحمل السلاح كمقاتل إرهابي مع منظمة أعلنت الولايات المتحدة هدفا لها.
وذكر بريت بهارارا ممثل ادعاء مانهاتن في بيان: “بعد زعم مبايعة حركة الشباب وهي منظمة إرهابية عازمة على تدمير أمريكا سيواجه مالك جونز العدالة الأمريكية في محكمة مانهاتن الاتحادية”.
ولم يرد ذكر لاسم محامي جونز في وثائق المحكمة على الإنترنت.
وقال الإدعاء إن جونز ظهر مع مقاتلي الشباب في تسجيلين مصورين على الأقل تم الحصول عليهما من أحد مقاتلي الجماعة.
وأضافوا في بيان أن جونز كان في أحد التسجيلين يحمل سلاحا ناريا وشوهد مع عدد من مقاتلي الشباب الذين شاركوا في هجوم في يونيو/حزيران 2015، على قاعدة عسكرية كينية حيث قتل جنديان كينيان.