كشفت مصادر مطلعة، اليوم الإثنين، أن القتلة المتورطين باغتيال ناشطي البصرة يجري التحقيق معهم في بغداد، من قبل لجنة أمنية مختصة، فيما أبدى الشارع العراقي الارتياح لاعتقال المجرمين المتورطين بعمليات الاغتيال.
وقال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، إن “عصابة الموت التي ارعبت أهلنا في البصرة ونشرت الموت في شوارعها الحبيبة وأزهقت ارواحاً زكية، سقطت في قبضة أبطال قواتنا الأمنية تمهيداً لمحاكمة عادلة علنية”.
وتابع الكاظمي في تغريدة له على تويتر: “قتلة جنان ماذي واحمد عبد الصمد اليوم، وغداً القصاص من قاتلي ريهام والهاشمي وكل المغدورين”.
وختم تغريدته بالقول” العدالة لن تنام”.
واعتقلت مديرية استخبارات ومكافحة الإرهاب في البصرة، أعضاء “فرقة الموت” المتهمة بعمليات اغتيال مسؤولين وناشطين في المحافظة.
وبحسب المصادر المطلعة، اعتقلت السلطات الأمنية المختصة متّهمين بالضلوع في عمليات اغتيال الصحفيين والناشطين والمحافظ الأسبق محمد مصبح.
وأسفرت التحقيقات الأولية مع المتهمين عن اعترافات بالانتماء إلى مجموعه إجرامية خارجة عن القانون يترأسها المتهم الهارب أحمد عبد الكريم ضمد، وتضم متهمين آخرين هاربين.
واعترف المتهمون بعدد من العمليات التي قاموا بها وأهمها، اغتيال مدير التجاوزات في البصرة المدعو مكي التميمي في منطقة الحكيمية، واغتيال الناشط في التظاهرات مجتبى الزاجل، في منطقة الهندية.
كما أعترف المتهمين باغتيال الصحفيين، أحمد عبد الصمد، وصفاء غالي في منطقة الشمشومية.
ونفذ المتهمين الهجوم على دار محافظ البصرة أسعد العيداني في منطقة مناوي باشة ثم الهجوم على دار شقيقه وميض العيداني في منطقة التحسيني.
واعترفوا أيضُا بتنفيذ جرائم متفرقة تشمل تهديد وضرب ارتال الدعم اللوجستي وابتزاز أصحاب الشركات الأمنية العراقية.