أكد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، عزمه فتح تحقيق شفاف حول حقيقة ما حدث في تظاهرة ساحة التحرير ببغداد.
وقال الكاظمي في تغريدة له على تويتر: “دعمنا حرية التظاهر السلمي في العراق، وأصدرنا أوامر مشددة بحماية التظاهرات وضبط النفس ومنع استخدام الرصاص الحي لأي سبب كان”.
دعمنا حرية التظاهر السلمي في العراق، واصدرنا اوامر مشددة بحماية التظاهرات وضبط النفس ومنع استخدام الرصاص الحي لاي سبب كان ..
اليوم سنفتح تحقيقاً شفافاً حول حقيقة ماحدث في اللحظات الاخيرة من تظاهرة ساحة التحرير لكشف الملابسات .. الأمن مسؤولية الجميع ويجب ان نتشارك جميعاً في حفظه.— Mustafa Al-Kadhimi مصطفى الكاظمي (@MAKadhimi) May 25, 2021
وأضاف: “اليوم سنفتح تحقيقاً شفافاً حول حقيقة ماحدث في اللحظات الاخيرة من تظاهرة ساحة التحرير لكشف الملابسات”، لافتا إلى أن “الأمن مسؤولية الجميع ويجب ان نتشارك جميعاً في حفظه”.
وقتل متظاهران، الثلاثاء، برصاص القوات الأمنية في بغداد إثر تفريقها تظاهرة انطلقت في وقت سابق للمطالبة بمحاسبة قتلة ناشطين مناهضين للنظام السياسي، وسط شعورٍ بالاحباط والفشل بازاء الحكومة الحالية.
وأكد مصدر طبي مقتل المتظاهر “نتيجة إصابته بطلق ناري في الرقبة بعد نصف ساعة من وصوله للمستشفى”، فيما أكد مصدر أمني مقتل متظاهر آخر بالرصاص أيضاً.
وأصيب كذلك 28 متظاهراً بجروح، فضلاً عن 57 عنصراً من قوات الأمن على الأقل، وفق المصادر الطبية والأمنية.
وشارك الآلاف في التظاهرة التي ضمت أشخاصا من مدن جنوبية مثل الناصرية وكربلاء، رفعوا صور ناشطين تعرضوا للاغتيال، لا سيما إيهاب الوزني رئيس تنسيقية الاحتجاجات في كربلاء، والذي كان لسنوات عدة يحذر من هيمنة الفصائل المسلحة الموالية لايران وأردي برصاص مسلّحين أمام منزله بمسدسات مزوّدة كواتم للصوت.