العراق.. المهدي يؤكد استحالة قبول كيانات أو سلاح خارج شرعية الدولة

ذكرت وسائل إعلام رسمية عراقية أن ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان، ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، بحثا في اتصال هاتفي، اليوم الأحد، سبل تجنيب المنطقة اتساع رقعة الصراع وجهود التخفيف من مخاطر التصعيد.

وقالت وكالة الأنباء العرقية إنهما اتفقا خلال الاتصال على «أهمية بذل ما يلزم من خطوات لمنع تفاقم الأوضاع وضرورة وقف العدوان على شعبنا الفلسطيني في غزة».

الهجوم الإيراني على إسرائيل

وشنت إيران هجوما بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل، مساء السبت.

ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن الحرس الثوري قوله، إن قواته أطلقت، مساء السبت، طائرات مسيرة وصواريخ صوب أهداف محددة في إسرائيل.

وقال بيان الحرس الثوري الإيراني، إنه نفذ عملية بطائرات مسيرة وصواريخ، ردا على «جريمة الكيان الصهيوني بقصف قنصليتنا في سوريا».

كما أعلن الحرس الثوري أن اسم العملية العسكرية ضد إسرائيل هو «الوعد الصادق».

ونقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين أن إيران أطلقت 185 مسيرة و36 صاروخ كروز و110 صواريخ أرض – أرض.

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، إن إيران أطلقت أكثر من 300 طائرة مسيرة وصاروخ في أثناء الليل على إسرائيل، تم إسقاط 99% منها.

____________________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية، يوم الخميس، إن الشراكة الأمنية والدفاعية بين الولايات المتحدة والعراق ستكون جزءا مهما في محادثات رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، خلال زيارته لواشنطن الأسبوع المقبل، لكنها ليست محور الزيارة.

وأضاف المسؤول الذي تحدث مع صحفيين طالبا عدم نشر اسمه أن زيارة السوداني ستركز على العلاقات الاقتصادية، حتى في الوقت الذي تجري فيه واشنطن وبغداد محادثات بشأن إنهاء التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة في البلاد.

تبادلت القوات الأميركية وجماعات شيعية مسلحة الهجمات في الأشهر القليلة الماضية وسط صراع إقليمي مرتبط بالحرب الإسرائيلية في غزة، مما أدى إلى إعلان السوداني في يناير/كانون الثاني اعتزامه إنهاء الوجود العسكري الأميركي.

وقال المسؤول الكبير بوزارة الخارجية إن العلاقات الدفاعية والأمنية ستكون جزءا من المناقشات خلال زيارة السوداني، عندما يلتقي بالرئيس جو بايدن ووزير الدفاع لويد أوستن وكذلك وزير الخارجية أنتوني بلينكن.

وقال المسؤول إنه هذا «من المرجح أن يكون جزءا مهما للغاية من مناقشتنا… هذا ليس محور الزيارة الأساسي… لكن من المؤكد أنه وارد».

وأضاف أن الزيارة ستركز بدلا من ذلك على الاقتصاد وقضايا من بينها التعليم والبيئة والدعم الأمريكي للتنمية، دون أن يتطرق لتفاصيل، متابعا «ستتناول المناقشات كل ما يتعلق بعلاقتنا وإلى أين ستتجه».

غزت الولايات المتحدة العراق في 2003 للإطاحة بصدام حسين وانسحبت في 2011، لتعود القوات في 2014 للمساعدة في قتال تنظيم داعش الذي اجتاح أجزاء كبيرة من البلاد.

وبدأت واشنطن وبغداد محادثات في يناير/كانون الثاني لإعادة تقييم وجود التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة هناك.

ورجح المسؤول أن تؤدي تلك المحادثات إلى حوار ثان للتعاون الأمني المشترك في وقت لاحق من العام الجاري.

__________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

أعربت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) عن أسفها إزاء سقوط ضحايا في قصف أميركي على مواقع داخل الأراضي العراقية.

وقالت البعثة الأممية في منشور على صفحتها بموقع إكس: «تُعرب يونامي عن أسفها إزاء الخسائر في الأرواح والإصابات الناجمة عن الهجمات في الأيام الأخيرة».

تُعرب يونامي عن أسفها إزاء الخسائر في الأرواح والإصابات الناجمة عن الهجمات في الأيام الأخيرة. إن استمرار مثل هذه الضربات يمكن أن تكون له عواقب وخيمة. تناشد البعثة مرة أُخرى جميع الأطراف لممارسة أقصى درجات ضبط النفس.

— UNAMI (@UNIraq) February 3, 2024

وأضافت يونامي أن استمرار مثل هذه الضربات يمكن أن تكون له عواقب وخيمة.

وناشدت البعثة الأممية في العراق، جميع الأطراف لممارسة أقصى درجات ضبط النفس.

وكان رئيس الوزراء العراقي أعلن عن مقتلَ 16 شخصا بينهم مدنيون، وإصابةَ 25 آخرين في العدوان الأميركي على مواقع قرب حدود البلاد الغربية.

كما أعلنت الخارجية العراقية استدعاء القائم بالأعمال للسفارة الأميركية في بغداد وتسيلمَه مذكرة احتجاج على الهجمات الأميركية في البلاد.

وكانت القيادة المركزية بالجيش الأميركي أعلنت قصف أكثر من 85 هدفا في العراق وسوريا، مستهدفة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وجماعات أخرى تابعة له. وفق بيان صدر في وقت متأخر أمس الجمعة.