العراق.. انفجار سيارة مفخخة استهدف مزارًا إيزيديًا غرب الموصل

أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الإثنين، أن التوتر بين إسرائيل وإيران يزيد من انتشار الحرب في المنطقة.

وأضاف أردوغان، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني: «نرغب في تعزيز تعاوننا مع العراق في كل المجالات على أساس من الاحترام المتبادل»، مشيرا إلى أن الاتفاقيات مع العراق ستشكل نقطة تحول جديدة في العلاقات بين البلدين.

كما بحث أردوغان مع رئيس الوزراء العراقي الخطوات المشتركة التي يمكن أن يتخذها البلدان ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني، ورحب بتصنيف العراق للجماعة على أنها محظورة.

وعبر أردوغان في لقائه مع السوداني عن اعتقاده القوي أن وجود حزب العمال الكردستاني في الأراضي العراقية سينتهي في أقرب وقت ممكن.

من جانبه، أعلن السوداني، أن العراق وقع مع تركيا اتفاق إطار استراتيجي يشرف على التعاون في مجالات الأمن والطاقة والاقتصاد بين البلدين.

____________________

صعدت تركيا من الحملة الأمنية والعسكرية التي تستهدف حزب العمال الكردستاني والداعمين له كما تقول أنقرة في داخل البلاد وفي سوريا والعراق.

المرصد السوري أعلن أن عدد قتلى الضربات الجوية التركية على شمال شرقي سوريا ارتفع إلى ثمانية أشخاص، مشيرا إلى أن ستة قتلوا في قرية تل حبش جنوب عامودا بريف القامشلي، فيما استهدفت طائرة تركية موقعا عسكريا في ريف الحسكة أسفر عن مقتل شخصين.

هذا وذكر المرصد أن التحالف الدولي أسقط مسيرة تركية من طراز «بيرقدار» في محافظة الحسكة، بينما نفت أنقرة أن تكون تلك المسيرة تخص القوات التركية.

وكان مسؤول بوزارة الدفاع التركية قال إن شن عملية برية تركية في سوريا من بين الخيارات لضمان أمن الحدود، لكن أنقرة لديها بدائل أخرى. يأتي ذلك في وقت بحث فيه وزيرا دفاع تركيا والعراق خطوات مشتركة لمكافحة الإرهاب وأمن الحدود .. فإلى أين يمضي تصعيد أنقرة ضد حزب العمال الكردستاني؟ وما موقف دول الجوار ضد الانتهاكات المتكررة لسيادتها؟.

وللنقاش حول هذا الموضوع ينضم إلينا من إسطنبول فراس رضوان أوغلو الكاتب والباحث السياسي ومن دمشق دكتور منذر أحمد الأكاديمي والباحث السياسي في برنامج وراء الحدث.

لماذا أصابت لعنة هجوم أنقرة شمال شرق سوريا؟.. محلل: القصف التركي كان متوقعا

باحث سوري يهاجم أردوغان: يسعى إلى خلق بوابة خارجية من أزماته الداخلية

قالت وزارة الدفاع التركية، إنها دمرت 20 هدفا وحيدت عددا من «إرهابيي» حزب العمال الكردستاني وأذرعه في غارات جوية استهدفت مناطق عدة في شمال العراق.

وأضافت الوزارة، في بيان لها اليوم الأحد، أن الغارات استهدفت كهوفا وملاجئ ومستودعات تابعة للحزب، مؤكدة أن عملياتها ستستمر لضمان أمن الحدود التركية وحتى القضاء على آخر «إرهابي»، على حد قول البيان.

من جهة أخرى، قالت وزارة الداخلية التركية إنه تم العثور على نحو 10 كيلو من متفجرات C-4  شديدة الانفجار بالإضافة لقنابل يدوية وبنادق ومسدسات وقاذفة صواريخ.

وكان حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تركيا ودول غربية «إرهابيا»، قد أعلن مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف المديرية العامة للأمن التابعة لوزارة الداخلية بأنقرة، اليوم الأحد وأسفر عن إصابة اثنين من عناصر الشرطة.

وقل الحزب لوكالة «ايه ان اف» القريبة من الحركة الكردية إن «عملا فدائيا نفذ ضد وزارة الداخلية التركية من جانب فريق تابع للواء الخالدين».