بدأت القوى الشيعية العراقية مناقشة مرشحيها المحتملين لرئاسة الحكومة المقبلة قبيل أقل من شهر على الانتخابات العامة.
وشهدت الساحة العراقية خلال الأيام الماضية تصريحات وبيانات من أطراف مختلفة بدت أنها ضمن المناكفة السياسية بشأن شكل الحكومة المقبلة ورئاستها.
ومبكرا بدأ الصراع داخل معسكر الأحزاب الشيعية في العراق بإعلان مرشحي الأحزاب للظفر برئاسة الحكومة المقبلة.
التيار الصدري بعث رسائل لمنافسيه بأنه القوة الأكبر التي يمكن لها ان تكتسح الانتخابات فيما يذهب تحالف الفتح ودولة القانون إلى أنه يمتلك الكثير من الشخصيات التي يمكن لها إدارة الدولة في المرحلة المقبلة.
ويذهب البعض أن الأمر لا يتعدى كونه طموحا لدى تلك الأحزاب، الهدف منه هو الحصول على تحشيد الجماهير لصالحهم، وتعزيز رصيدهم الانتخابي في ظل التشظي الحاصل بين القوى السياسية الشيعية وخوضها الانتخابات بشكل منفرد.
وقد تصعب مهمة تشكيل الحكومة ما بعد الانتخابات المقبلة، كحال التجارب الانتخابية السابقة في البلاد والذهاب إلى الدفع بتقديم مرشح تسوية، خصوصا في حال مجيء نتائج الانتخابات متقاربة.
