العراق.. تأكيدات أمنية على حماية المتظاهرين

أعلن العراق، اليوم الخميس، عن خطوة جديدة في مسار إنهاء مهمة التحالف الدولي لمحاربة داعش، والاعتماد على القوات الأمنية في البلاد.

وقال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء يحيى رسول، رفع محاضر اجتماعات اللجنة العسكرية لإكمال خطة إنهاء مهمة التحالف الدولي.

وأضاف اللواء رسول في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن «اللجان الفرعية الثلاث المنبثقة عن اللجنة العسكرية العليا لإنهاء مهام التحالف الدولي، عقدت اجتماعاتها في بغداد، مع نظيراتها من التحالف الدولي، لمناقشة المواضيع المعدة على جداول أعمالها لتقييم خطر الإرهاب ومواقف البيئة العملياتية والخيارات الآنية والمستقبلية لتعزيز قدرات القوات المسلحة العراقية».

وأضاف أن «اللجان رفعت محاضر اجتماعاتها ليتسنى إكمال متطلبات خطة إنهاء مهمة التحالف الدولي لمحاربة داعش، والانتقال إلى العلاقات الثنائية الواسعة مع الدول الأعضاء»، مشيرًا إلى «استمرار عقد اللجان الفرعية اجتماعاتها الدورية لإنجاز أعمالها».

وكان العراق والولايات المتحدة قد أجريا محادثات في وقت سابق من هذا الشهر من أجل صياغة جدول زمني «لخفض مدروس وتدريجي وصولًا إلى إنهاء مهمة قوات التحالف الدولي» في العراق.

وتشكل التحالف العسكري الدولي بقيادة الولايات المتحدة في العراق بهدف محاربة تنظيم داعش. وللولايات المتحدة 2500 جندي في العراق يقدمون المشورة والمساعدة للقوات المحلية من أجل منع عودة التنظيم.

______________________________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

قال يحيى رسول المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اليوم الخميس، إن الضربات الأميركية المتكررة على الفصائل المسلحة في العراق تدفع الحكومة لإنهاء مهمة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في البلاد.

وذكر في بيان أن الضربات «لا تكترث لحياة المدنيين وللقوانين الدولية. وهي بذلك تهدد السلم الأهلي، وتخرق السيادة العراقية، وتستخف وتجازف بحياة الناس».

وتابع «هذا المسار يدفع الحكومة العراقية أكثر من أي وقت مضى، إلى إنهاء مهمة هذا التحالف الذي تحول إلى عامل عدم استقرار للعراق».

كان الجيش الأميركي قد أعلن أمس الأربعاء أن قائدا من كتائب حزب الله العراقية قتل في ضربة ببغداد.

وجاء في بيان للجيش «نفذت القوات (الأميركية) ضربة في العراق ردا على استهداف العسكريين الأميركيين، مما أدى إلى مقتل قائد بكتائب حزب الله المسؤول عن التخطيط المباشر والمشاركة في الهجمات على القوات الأميركية في المنطقة». ولم يذكر اسم القائد.

ويشهد العراق وسوريا هجمات متبادلة شبه يومية بين فصائل مسلحة وبين القوات الأميركية المتمركزة في المنطقة، وذلك منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

أعلن الناطق الإعلامي للقائد العام للقوات المسلحة العراقية، أن الضربات التي نفذتها القوات الأميركية في العراق في ساعة مبكرة الأربعاء تؤدي إلى «تصعيد غير مسؤول».

وقال اللواء يحيى رسول إن «هذا الفعل المرفوض، يقوّض سنوات من التعاون ويتجاوز على سيادة العراق بشكل سافر، ويؤدي إلى تصعيد غير مسؤول، في وقت تعاني منه المنطقة من خطر اتساع الصراع، وتداعيات العدوان على غزّة».

وكان الجيش الأميركي قد أعلن عن استهداف مواقع فصائل عراقية تشن هجمات على إسرائيل والمواقع العسكرية الأميركية.

وقال مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي إن «استهداف مقرات الحشد الشعبي في القائم وجرف الصخر هو اعتداء وانتهاك صارخ للسيادة العراقية ولا يساعد على التهدئة».

كما أكد المتحدث العسكري باسم كتائب حزب الله بالعراق، جعفر الحسيني، على مواصلة استهداف «معاقل الأعداء» حتى إنهاء الحصار الإسرائيلي على غزة، وخص بالذكر الدعم الأميركي للحملة الإسرائيلية.

وصرح وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، في بيان بأن الضربات التي نفذت بالعراق تمت بتوجيه من الرئيس جو بايدن، واستهدفت منشآت تستخدمها «كتائب حزب الله»، بالإضافة لفصائل أخرى بالعراق.

وأضاف أوستن «هذه الضربات الدقيقة بمثابة رد مباشر على سلسلة الهجمات التصعيدية التي استهدفت أفرادا أميركيين وقوات التحالف في العراق وسوريا من جانب الميليشيات التي ترعاها إيران».

وجاءت الضربات الأميركية على مواقع كتائب حزب الله في العراق بعد ساعات من إعلان واشنطن إطلاق مسلحين طائرتين مسيرتين هجوميتين في اتجاه واحد على قاعدة عين الأسد الجوية بمحافظة الأنبار، ما أدى لإصابة جنود أميركيين وتدمير بنى تحتية.

________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد