تصدت الدفاعات الجوية العراقية لطائرة مسيرة مجهولة حاولت الاقتراب من قاعدة عين الأسد الجوية، التي تستضيف قوات أمريكية.
يأتي ذلك بعدما أعلن الجيش العراقي، أن منظومة الدفاع الجوي في قاعدة عين الأسد اعترضت وأسقطت 5 صواريخ استهدفت القاعدة.
كما أكد مسؤول بالتحالف الدولي سقوط 5 صواريخ بالقرب من القاعدة، دون وقوع إصابات.
ويشهد العراق تصعيدا أمنيا مؤخرا، وفي غضون 48 ساعة، تعرضت قاعدة عين الأسد للاستهداف 3 مرات عبر طائرات مسيرة وصواريخ، وكالعادة مصادر الاستهداف هي نيران مجهولة.
وثمة من يذهب إلى أن الأمر ربما لا يقف عند الجانب الأمني فقط، وقد يندرج ضمن حسابات سياسية، يمكن أن تنسحب إلى علاقات غير مستقرة لبغداد مع واشنطن، ويفقد من خلالها العراق الدعم الأمريكي والدولي له على المستوى السياسي والأمني وحتى الاقتصادي.
ولم تتبن أي من الفصائل المسلحة في العراق تلك الهجمات، وسط موقف حرج باتت تقف فيه الحكومة العراقية، بعد فشلها في ضبط إيقاع الأمور الأمنية ومنع تلك الهجمات، بعد أن أصبحت أرض وسماء العراق ساحة تصفية حسابات بين الخصوم.
