وجه رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، المسؤولين بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان الاستقرار والأمن في محافظة ديالى.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الوزاري للأمن الوطني برئاسة رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، والذي حضره عدد من القيادات الأمنية والعسكرية لبحث الأوضاع الأمنية في ديالى بعد هجوم داعش بالمقدادية.
من جانبه، أعلن وزير الداخلية العراقي فتح تحقيق شامل في أحداث المقدادية الأخيرة متعهدا بإنزال أشد العقاب بعناصر تنظيم داعش على خلفية هجماتهم الأخيرة بديالى.
وكان وفد أمني رفيع قد زار محافظة ديالى على خلفية التوترات الأمنية التي وقعت في قضاء المقدادية، حيث هاجم مسلحون من داعش قرية في الرشاد ما أسفر عن مقتل أحد عشر مدنيا وإصابة 18 آخرين.
ويبدو أن الخرق الأمني الأخير الذي وقع في محافظة ديالى شرقي العراق ألقى بظلالها على الوضع الأمني في البلاد عموما وسط تخوف من أن تطال مناطق أخرى في البلاد خروقات أمنية أخرى وسط غياب القدرات الاستخبارية المتمكنة من متابعة خيوط تلك العمليات.
داعش يطل برأسه من جديد
وبدأ تنظيم داعش يطل برأسه من جديد في العراق، ومعه عادت الخشية من انتكاسة أمنية جديدة قد تحدث، فالخرق الأمني الأخير الذي وقع في محافظة ديالى شرقي العراق.
وأثار القلق لدى العراقيين حول خروقات أمنية قد تشهدها مناطق أخرى من البلاد.
وهناك من يقرأ خريطة الخروقات الامنية الأخيرة بأنها مزيج من دوي الرصاص، ووقع الخلافات السياسية والحزبية التي ظهرت موخرا بشكل واضح في المشهد العراقي.
هذا الأمر ولد حالة ممن القلق، لا سيما في العاصمة بغداد وباقي مدن العراق.
فعادت نقاط التفتيش والسيطرات الامنية لشوارع البلاد من جديد وبشكل مكثف.
جدير بالذكر أن آخر رصد لمسببات الخروقات الامنية التي حدثت مؤخرا تشير إلى أن الخلايا النائمة لداعش تعمل في 4 محافظات عراقية تنفذ فيها عمليات خطف واغتيالات وكمائن لترويع الأجهزة الأمنية والسكان المحليين.
