العراق.. سقوط 5 صواريخ داخل قاعدة عين الأسد في الأنبار

أفاد مراسل الغد بأن هجمات بطائرات مسيرة استهدفت، اليوم السبت، قاعدة عين الأسد الأميركية في العراق.

وقالت المقاومة الإسلامية في العراق، في بيان، إن ذلك يأتي «استمرارا بنهجها في مقاومة الاحتلال الأميركي في العراق والمنطقة، وردا على مجازر كيان الاحتلال الإسرائيلي بحق أهل قطاع غزة».

وأعلنت فصائل عراقية، في وقت سابق من اليوم، أن مقاتليها استهدفوا قاعدة «كونيكو» الأميركية في سوريا برشقة صاروخية، للمرة الثانية في غضون ساعات.

وأعلنت المقاومة الإسلامية بالعراق استهداف قاعدتي كونيكو والقرية الخضراء، في العمق السوري، بالطائرات المسيّرة، اليوم السبت.

وأمس الجمعة، استهدفت المقاومة قاعدة عين الأسد الأميركية، غربي البلاد، بواسطة المسيرات.

ونشر الإعلام الحربي مقطعا مصورا يوثق لحظات إطلاق طائرة مسيّرة في اتجاه القاعدة الأميركية قرب مطار أربيل، شمالي العراق، بعد يوم من استهداف مماثل.

ووسّعت المقاومة دائرة الاستهداف في ظل استمرار العدوان على القطاع، منفذة عملياتها ضد أهداف إسرائيلية، إذ استهدفت بالطيران المسير ميناء أسدود، فجر الأربعاء.

____________________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

قبل أيام أعلنت القيادة المركزية الأميركية، أن ميليشيات مدعومة من إيران في غرب العراق استهدفت قاعدة عين الأسد الجوية، التي تتمركز بها قوات أميركية.

ورغم أن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت معظم الصواريخ، إلا أن بعضها أصاب القاعدة، وأسفر الهجوم عن إصابة 4 جنود أميركيين بإصابات دماغية في هجوم بات متكررًا في الآونة الأخيرة.

وتتنوع الأساليب المستخدمة في الاستهدافات التي عرفت طريقها للقاعدة الأميركية ما بين الاستعانة بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية.

وبحسب تقرير لوكالة رويترز للأنباء، فإن قوات أميركية تعرضت في العراق وسوريا للهجوم حوالي 150 مرة من مسلحين متحالفين مع إيران منذ بدء العدوان على غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

وترجع فصائل عراقية في العراق تبنيها الهجمات على خلفية دعم واشنطن لإسرائيل في الحرب على غزة.

ووفق التقرير الذي نشرته رويترز، اليوم الأربعاء، فإن الولايات المتحدة لديها 2500 جندي في العراق يقدمون المشورة والمساعدة للقوات المحلية بدعوى منع عودة ظهور تنظيم داعش.

في السطور التالية، يستعرض موقع قناة الغد معلومات عن قاعدة عين الأسد الأميركية غرب العراق:

• تقع في محافظة الأنبار غربي العراق في الصحراء على بعد 180 كيلو مترًا عن العاصمة بغداد.
•  ثاني أكبر القواعد الجوية في العراق بعد قاعدة «بلد» الجوية
• تتسع إلى نحو 5000 عسكري مع المباني العسكرية اللازمة لإيوائهم
• بدأت عملية بناء القاعدة في عام 1980، واستمر العمل على إنشائها نحو 7 سنوات
• كانت تسمى القادسية قبل سقوط نظام صدام حسين عام 2003، وفي أعقاب ذلك اقتحمتها القوات الأسترالية في إبريل/ نيسان 2003، قبل أن تسلمها إلى القوات الأميركية في مايو/ أيار من العام نفسه.
• تضم ملاجئ ومخازن محصنة وثكنات وطائرات ومرافق خدماتية
• تضم أيضا مطارًا عسكريًّا مجهزًا بمقاتلات ومروحيات
• بحسب ما قاله مراسل بي بي سي، أوليفر بول، عام 2006، فإن القاعدة تقع في قلب الصحراء، محاطة من كل الجوانب بالأدغال والرمال والصخور
• وفق تقرير لبي بي سي، فإن القاعدة تضم نحو ألفي جندي أميركي إلى جانب قوات من الدول المشاركة في التحالف الدولي لمحاربة داعش

أكد مسؤول عراقي بارز، اليوم الأربعاء، أن القصف الأميركي على مواقع عسكرية داخل البلاد يعد انتهاكا للسيادة ولا يساعد على التهدئة في المنطقة.

وكان الجيش الأميركي، قد أعلن، أمس الثلاثاء، عن استهداف مواقع فصائل عراقية تشن هجمات على إسرائيل والمواقع العسكرية الأميركية.

وقال مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي إن «استهداف مقرات الحشد الشعبي في القائم وجرف الصخر هو اعتداء وانتهاك صارخ للسيادة العراقية ولا يساعد على التهدئة».

وأضاف في منشور على موقع إكس «على الجانب الأميركي الضغط لإيقاف استمرار العدوان على غزة بدلا من استهداف وقصف مقرات مؤسسة وطنية عراقية».

وقال المتحدث العسكري باسم كتائب حزب الله بالعراق، جعفر الحسيني، في منشور على إكس، إن الجماعة ستواصل استهداف «معاقل الأعداء» حتى إنهاء الحصار الإسرائيلي على غزة، وخص بالذكر الدعم الأميركي للحملة الإسرائيلية.

وصرح وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، في بيان يوم الثلاثاء، بأن الضربات التي نفذت بالعراق جرت بتوجيه من الرئيس جو بايدن، واستهدفت منشآت تستخدمها «كتائب حزب الله»، بالإضافة فصائل أخرى بالعراق.

وأضاف أوستن «هذه الضربات الدقيقة بمثابة رد مباشر على سلسلة الهجمات التصعيدية التي استهدفت أفرادًا أميركيين وقوات التحالف في العراق وسوريا من جانب الميليشيات التي ترعاها إيران».

وجاءت الضربات الأميركية على مواقع كتائب حزب الله في العراق بعد ساعات من إعلان واشنطن إطلاق مسلحين طائرتين مسيرتين هجوميتين في اتجاه واحد على قاعدة عين الأسد الجوية بمحافظة الأنبار، ما أدى إلى إصابة جنود أميركيين وتدمير بنى تحتية.