مازالت التساؤلات مطروحة في العراق لمعرفة من الجهات الداخلية والخارجية التي أعطت الأمر بإطلاق عملية لاغتيال مصطفى الكاظمي ؟، وما تداعيات فشل محاولة قتل رئيس وزراء العراق على أمن البلد واستقراره السياسي والأهلي؟، وما علاقة استهداف الكاظمي برفض القوى الموالية لإيران نتائج الانتخابات الأخيرة في العراق؟.
ومن جانبه أكد الأكاديمي والمحلل السياسي من واشنطن د. عقيل عباس، أنه لا يعتقد أن إيران لها علاقة بمحاولة اغتيال الكاظمي
وأوضح عباس، خلال تصريحات مع برنامج أبعاد، أن واشنطن توصلت بسهولة مع الحكومة العراقية المتورطين في محاول اغتيال الكاظمي.
وأضاف أن إيران ليست متورطة بمحاولة الاغتيال لكن هناك منظمات عراقية أساءت الحسابات وتورطت في تلك المحاولة.
وفي سياق متصل أكد مدير مركز بحوث ودراسات المستقبل د. تحسين الشيخلي، أن الميليشيات في العراق لديها تاريخ في استهداف المؤسسات والأشخاص.
وأوضح الشيخلي، خلال تصريحات مع برنامج أبعاد، أن محاولة اغتيال رئيس وزراء العراقي مصطفى الكاظمي يسودها الغموض.
وأضاف أن كافة المؤاشرات تشير إلى تورط فصائل عراقية غير منضبطة في محاولة الاغتيال.
وأكد مدير مركز كلواذا للدراسات والأبحاث من عمان د. باسل حسين، أنه ربما أن إيران كانت تعلم بالهجوم الذي استهدف الكاظمي.
وأوضح حسين، خلال تصريحات مع برنامج أبعاد، أن إيران قد تكون عجزت عن ضبط إيقاع المليشيات العراقية التي تدين بالولاء لطهران.
وأشار إلى أنه من الصعب تصور أن تمر محاولة اغتيال الكاظمي دون معرفة جناح إيراني.
وأكد رئيس مركز بغداد للدراسات الاستراتيجية من بغداد د. مناف الموسوي ، أنه لا يمكن توجيه الاتهام لأي جهة باستهداف الكاظمي.
وأوضح الموسوي، خلال تصريحات مع برنامج أبعاد، أنه يجب انتظار نتائج التحقيقات الرسمية لتوجيه أصابع الاتهام لجهة معينة أو دولة ما.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي يضغط لمعرفة الجهة التي تورطت في محاولة اغتيال رئيس وزراء العراق.
