وصلت أكثر من 10 أطنان من الإمدادات الطبية الإماراتية إلى مطار بغداد كمساعدة تُقدم إلى العاملين في المجال الطبي داخل العراق، لتعزيز قدراتهم في مواجهة انتشار فيروس كورونا في البلاد.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية، سيف البدر، لمراسل الغد، إن الطائرة الإمارتية التي وصلت مُحملة بأطنان من معدات الوقاية الشخصية وأجهزة التشخيص والتنفس الصناعي، مؤكداً أن تلك المساعدات ستساهم بشكل كبير في زيادة القدرة التشخيصية والعلاجية لمؤسسات وزارة الصحة العراقية.
وشملت المساعدات أجهزة فحص وكمامات وأدوية، فضلا عن مستلزمات طبية وأجهزة تنفس لدعم جهود أكثر من عشرة آلاف عامل في المجال الطبي، خصوصا العاملين في خطوط المواجهة لمكافحة فيروس كورونا.
وأوضح مدير العلاقات في وزارة الصحة العراقية، أمير علي حسون، أن المواد الطبية وأجهزة التنفس ومعدات الوقاية ستساعد الكوادر الطبية العراقية، وستدعم الجيش الأبيض في جهوده لاحتواء الفيروس.
وسيتم توزيع تلك المساعدات على المستشفيات والمراكز المحددة بمعالجة المصابين بالفيروس، وسد النقص الحاصل بالمستلزمات الطبية في البلاد.
وأكد المتحدث باسم رئاسة الوزراء العراقي، حيدر مجيد، أن وزارة الصحة ستقوم بعملية إيصال هذه المواد فوراً إلى المستشفيات التي تحتوي على حالات العزل والتي تحتاج لمعدات لمواجهة الفيروس.
وسط ذلك فإن العراق واحد من بين أكثر من 69 دولة قُدمت لها المساعدات الطبية من قبل دولة الإمارات وبواقع ألف طن من المساعدات.
