العراق يودع أحد أهم لاعبيه لكرة القدم مصابا بكورونا
فجعت الأوساط الرياضية في العراق اليوم، الأحد، بوفاة اللاعب الدولي السابق وأسطورة كرة القدم العراقية، أحمد راضي، في العاصمة بغداد، بعد تدهور صحته متأثراً بإصابته بفيروس كورونا.
ودخل راضي إلى المستشفى في الـ 16 من الشهر الجاري بعد ظهور نتائج التحليل التي أكدت إصابته بفيروس كورونا، وكان من المقرر نقله إلى الأردن لاستكمال علاجه، إلا أن صحته ساءت أكثر.
وأوضح مصدر طبي في المستشفى أن “الكابتن راضي” كان يعاني من ضيق التنفس، وظهرت عليه أعراض الإصابة بالفيروس مما استوجب نقله للمستشفى ووضعه على جهاز التنفس الصناعي”.
وكان راضي من أساطير الكرة العراقية، وصاحب الهدف العراقي الوحيد في تاريخ بطولة كأس العالم، والذي جاء في مرمى بلجيكا بـمونديال 1986 الذي أقيم في المكسيك.
ولعب راضي للمنتخب العراقي منذ نهاية سبعينيات القرن الماضي وحتى تسعينياته، وحقق مجموعة من الألقاب مع المنتخبات والأندية العراقية، كان أبرزها الوصول إلى كأس العالم في المكسيك عام 1986.
وشارك مع منتخب الناشئين والشباب والأول، كما شارك في بطولة كأس الخليج.
وأحرز راضي اللقب مع المنتخب العراقي 3 مرات، ولقب هداف البطولة الخليجية، وشارك في بطولة كأس العرب ونال لقب الهداف وأفضل لاعب، كما تأهل إلى أولمبياد 1984 و1988، ونال جائزة أفضل لاعب آسيوي.
واعتزل بعد مسيرة كبيرة تُوّج خلالها بألقاب وجوائز كثيرة، وفي عام 2008 دخل أحمد راضي مجال السياسة، وأصبح عضواً في مجلس النواب العراقي، وعضو لجنة الشباب والرياضة في المجلس.
