وجه وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم الطارئ بجامعة الدول العربية، السبت، رسالة قوية للتنديد بالعدوان التركي على شمال سوريا، مؤكدين ضرورة تدخل المجتمع الدولي لوقفه، وأن يكون هناك موقف عربي موحد تجاه ذلك العدوان.
ودعا الوزراء في البيان الختامي للاجتماع مجلس الأمن الدولي إلى التدخل لوقف العدوان التركي على سوريا واعتبره يمثل تهديدا مباشرا للأمن القومي العربي, مطالبا باتخاد الإجراءات اللازمة ضد أنقرة.
وحمل البيان تركيا مسؤولية عودة التنظيمات الإرهابية في المنطقة.
وتتزايد المخاوف من عودة تنظيم “داعش” الإرهابي للظهور على الساحة، بعد بدء تركيا عمليتها العسكرية شمال شرقي سوريا، الأربعاء،
وكان المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، مصطفى بالي، كتب عبر حسابه الرسمي بتويتر، مغردًا “يوما ما عندما تستخدم تركيا مقاتلي داعش الأسرى كتهديد لأوروبا والعالم تماما كما استخدمت اللاجئين السوريين، سنذكّر الذين وثقوا بتركيا بأن صمتهم كان السبب الرئيسي وراء ذلك”.
وفي كلمته أمام الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب حول تطورات العدوان التركي, أكد أبو الغيط أن الجامعة تعرب عن تخوفها من محاولات تركيا التغيير الديمغرافي شمال سوريا.
وأضاف أن الغزو التركي يشكل عارا على المجتمع الدولي ككل، كما يمثل تهديدا للأمن القومي العربي.
مشيرا إلى أن هناك مخاوف من تطهير عرقي للأكراد في سوريا من جانب تركيا،