ولا يقتصر العرس الفلسطيني على تفصيل محدد بل يتكون من عدة مراحل متسلسلة تصنع منه حدثا مميزا وقالبا اجتماعيا يفضله الفلسطينيون.
وتقول السيدة عائشة شحروري، وهي مواطنة فلسطينية أن الموروث القديم كان يتميز ببساطة الأغاني وسهولة الكلمات، ولكن أصبح لكل وقت أغانيه وطابعه الخاص.
ويقتصر العرس الفلسطيني في شمال الضفة الغربية في العادة على 3 أيام فيما يمتد لأسبوع في بعض المناطق ويتجلى ذلك في انتزاع فرحة من معاناة العيش بين بنادق الاحتلال وإجراءاته القمعية بحق الشعب الفلسطيني الذي يحاول طمسها.