العلم يرفرف.. شكوك حول هبوط الإنسان على سطح القمر

في العشرين من يوليو الجاري تحل الذكرى الخمسون لأول هبوط للإنسان على سطح القمر.

ورغم مرور نصف قرن على هذه الخطوة التاريخية، فإن البعض لا يزال يصر على أن هذا لم يحدث، وأن الهبوط على سطح القمر لم يكن أكثر من خدعة ودعاية من الحكومة الأمريكية.

وتعد أبرز هذه المزاعم أولا هي أن العلم الأمريكي على القمر يبدو كما لو كان يرفرف في مهب الريح، في حين أنه لا هواء على سطح القمر، لكن العلماء كان لهم تفسير لهذا الأمر.

وقالت عالمة الفلك إميلي موندر، إنه عندما كان رواد الفضاء يزرعون العلم على السطح، قاموا بتدويره ذهابا وإيابا لاختراق التربة القمرية بشكل أفضل، قوة الدفع التي صاحبت وضع العلم ستؤدي بشكل طبيعي إلى تشكل موجات في قطعة القماش، بشكل لا يحتاج الهواء لتحريكه.

أما ثاني أشهر المزاعم هو أنه لا توجد نجوم في خلفية أي صورة، معتبرين أن وكالة ناسا كانت تعرف أن علماء الفلك سيكونون قادرين على استخدامها لتحديد ما إذا كانت الصور قد التقطت على الأرض أم على القمر، لكن العلماء أرجعوا هذا الأمر لتقنيات التصوير.

وفي 20 يوليو عام 1969، هبط رائدا الفضاء الأمريكيان نيل آرمسرونج وباز ألدرين على سطح القمر، ومنذ ذلك الحين وحتى اليوم ما زالت هناك بعض المزاعم التي تدعي أن هذا الهبوط لم يكن سوى إنتاج هوليوودي متقن في موقع تصوير مجهز.

وتابعت إميلي موندر: إنه كانت سرعة غالق كاميرات رواد الفضاء أسرع من أن تلتقط الضوء الخافت للنجوم، وقد استخدمت ناسا سرعات عالية لغالق الكاميرات للتأكد من عدم تعريض الصور للضوء الساطع على القمر.

كما أشار المشككون إلى أنه عندما هبطت المركبة القمرية على سطح القمر، لم تثر أي غبار ولم تترك حفرة نتيجة انفجار الصاروخ الذي أبطأ هبوطها.

وتؤكد إميلي موندر، أنه أثناء الهبوط على سطح القمر، كانت المركبة أبوللو 11 تتحرك أفقيا لفترة من الوقت، لذا لم توجه الدفاعات إلى أسفل ولم يكن من الممكن أن يثور أي غبار، ولكن عندما لامست الوحدة سطح القمر في النهاية كان بالإمكان  رؤية تناثر الغبار.

قائمة من المزاعم والشكوك المختلفة ما زالت تحوم حول حقيقة هبوط أبوللو11 على سطح القمر، ورغم وجود ردود من العلماء تقنع البعض، فإن البعض الآخر مازال يضع علامات استفهام ويربطها ببعض التفاصيل وينتظر تفسيرات أكثر قوة ووضوحا.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]