داخل أسوار البلدة القديمة في القدس، في سوق الحصر وقبالة دير السريان، يقع المسجد العُمَري الصغير، الذي أطلق عليه هذا الاسم تيمنا بالخليفة الراشد عمر بن الخطاب.
يعود تاريخ بناء المسجد إلى الفترة المملوكية في القدس، ويتميز بمساحته الصغيرة التي لا تزيد عن 24 مترا مربعا، ويضم قاعة للصلاة و محرابا وقبوا صغيرا.
تعرض المسجد للإهمال الشديد خلال الفترة العثمانية في القدس.
أعيد تجديد المسجد وترميمه للمرة الأولى في أواخر العهد العثماني، وأعيد ترميمه وفتحه مرة آخرى خلال التسعينات.