العمل مع الاستمتاع.. بعض الأوروبيين يفضلون البقاء في دبي أثناء العزل
مد بعض الأوروبيين إقامتهم في دبي هذا الشتاء لتجنب قيود العزل الصارمة في بلادهم بسبب فيروس كورونا وتحقيق أكبر استفادة من قيود أخف وطأة للعمل والتعلم وتناول العشاء بالخارج والاسترخاء على أحواض السباحة.
وخوفا من رد الفعل الذي واجهه بعض المشاهير بعد نشر صور سيلفي عبر وسائل التواصل الاجتماعي وهم يتناولون المشروبات على أحواض السباحة والإقامة بالفنادق الفاخرة أثناء الجائحة، يؤكدون أن ما يقومون به أمر عملي بقدر ما هو ممتع أيضا.
ووصل محترف لعبة الجولف الذي تحول لاحقا إلى مدرب زان سكوتلاند مع ابنه وزوجته إلى دبي في عطلة لمدة ستة أيام.
ومع إغلاق مدرسة الطفل البالغ من العمر ست سنوات وإتاحة التعليم عبر الإنترنت وتوفر عدد كبير من ملاعب الجولف في دبي حيث يبحث المحترفون عن تدريب، قررت العائلة البقاء حتى تتحسن الأوضاع في بريطانيا.
وقال سكوتلاند البالغ من العمر 38 عاما لرويترز من أحد ملاعب الجولف تحت شمس الشتاء: “أعتقد أنه لن يعود أحد إلى بلده، الجميع قرر البقاء لفترة أطول”.
وأضاف: “يمكنك فعل الكثير وإدارة أمورك بحرية أكبر هنا… من يمكنهم تحمل تكاليف البقاء هنا مددوا إقامتهم”.
ودبي هي إحدى الوجهات القليلة التي لا تزال تتيح الرحلات الدولية منذ يوليو تموز.
واضطرت إلى تشديد الضوابط في ظل ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا بأنحاء الإمارات. وتزايدت الإصابات اليومية ثلاثة أضعاف خلال الشهر الماضي لتسجل رقما قياسيا بلغ 3966 في 28 يناير كانون الثاني بالإمارات.
وبجانب فرض استخدام الكمامة في الأماكن العامة والتباعد الاجتماعي تتخذ دبي خطوات إضافية بتحديد الأعداد داخل المطاعم وأماكن التجمعات وتحظر مناسبات الترفيه.
وأوقفت بعض الدول ، ومن بينها بريطانيا، رحلات الطيران المباشرة من الإمارات.
وقال سكوتلاند إنه يتوخى الحذر بشأن ما ينشره على الإنترنت.
وقال “أنشر ما يتعلق بالعمل الذي أقوم به. عليك أن تكون فطنا لأن هناك من يمرون بأوقات صعبة حقا. لم نتعرض للوم. أظن هذا بفضل احترامنا وممارسة ما نفعله في العادي”.
