الخنجر واحد من أدوات الحرب والدفاع عن النفس قديما ومع التطور أصبح من التحف الفنية التي يقتنيها البعض لتزيين منازلهم أو كهدية تراثية قيمة.
العم أفرام أحد الحرفيين التقليديين الذين استطاعوا حفظ تراث بلادهم، وتخصص تحديدا في مجال صناعة الخناجر من الخشب والنحاس في محله الصغير بالقامشلي شمال سوريا، واستمر في هذه المهنة على مدار 25 عاما رغم الإمكانيات الذاتية البسيطة وعلامات التعب التي تبدو واضحة على ملامح وجهه ويديه.
يقول أفرام “أعمل بهذه المهنة منذ الصغر، وأغلب من عملوا بهذه المهنة رحلوا ولكني متمسك بها لأنها جزء من تاريخنا”.