«العندليب».. نجم السوشيال ميديا ومنافس الجيل الجديد

39 عامًا مرت على رحيل «العندليب الأسمر» عن الحياة، حين غيبه الموت إلى الأبد في 30 مارس/آذار 1977، ورغم ذلك ماتزال أعماله حاضرة بقوة في ذاكرة جمهوره ومحبيه.

يختلف عبدالحليم حافظ عن الآخرين، فرغم ظهور عشرات الأجيال من النجوم خلال العقود الأربعة الماضية، والتطور التكنولوجي في صناعة الأغنية وتسويقها، الذي ساعد في انتشارهم ونجوميتهم، فضلًا عن ظهور مواقع التواصل الاجتماعى، ووسائل الترفيه المختلفة، إلا أن العندليب ما زال منافسًا شرسًا، ومازال قادرا على استقطاب مستمعين جدد من أجيال الشباب.

وأثبتت موهبة عبد الحليم قدرتها على البقاء وفرض نفسها في عصر الإنترنت، وتحظى فديوهات «العندليب» بنسب مشاهدة تتخطى الملايين عبر موقع «يوتيوب»، كما تنتشر أغنياته وصوره وأخباره وقصص ومواقف من حياته جمعته بالمشاهير، فضلا عن قصص من الكواليس.


12510306_1133544833346312_2895036889882549474_n

أما مستمعين موقع «الساوند كلاود» يجدون قوائم لا نهائية لأغنياته، قام بتنظيمها عشاقه، وتحظى تلك القوائم بأعداد ضخمة من المتابعات.

موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» يشهد انتشار ظاهرة غريبة، لو قمت مثلا بالبحث عن اسم «عبد الحليم حافظ» ستكتشف أن هناك آلاف الحسابات التي تحمل اسم عبد الحليم حافظ وكلها تحمل صورته الشخصية.

12651217_1142046665829462_936794223554860067_n

فضلاً عن عدد كبير من الصفحات التي دشنها محبي المطرب الراحل باسمه، وتنشر كل ما يتعلق بأغنياته وأفلامه، بخلاف ذلك يتابع صفحة عبد الحليم حافظ الرسمية مليون و126 ألف متابعًا، وتنشر الصفحة أخباره القديمة وعلاقته بنجوم عصره وصور نادرة، بجانب انتشار «الكوميكس» التي تستخدم فيها أغانيه أو صوره أو جمل شهيرة في أفلامه، مما يؤكد أنه ما زال حاضرًا وأن المبدع الحقيقى لا يمكن أن يموت.

12565633_1142055935828535_3534795259045133324_n

أما عن موقع التغريدات القصيرة «تويتر»، أصر وسم «العندليب» على أن يتصدر قائمة الأكثر تداولاً في التريند المصري متفوقًا على كل ما يشغل الرأي العام، صباح اليوم الأربعاء، محافظًا على تصدره القائمة لساعات طويلة.

وتداول مستخدمي «تويتر» جمل شهيرة من أغنياته وشاركوا آرائهم عن الراحل وعبروا عن افتقادهم لمثل فنه الذي وصفوه بأنه لن يتكرر أبدا، وقال البعض إن عبد الحليم عبر عن مشاعر العاشقين والوطنين بقوة.

 

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]