تنامي العنف ضد المرأة ناقوس خطر في المجتمع الموريتاني

تتنامى ظاهرة العنف ضد المرأة في موريتانيا بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، حيث تتكرر الاعتداءات الجنسية والبدنية.

وحذرت جمعيات حقوقية من أن التكتم على هذه الظاهرة تحت ضغط التقاليد وثقافة المجتمع زاد من انتشارها  في ظل وجود ثغرات كبيرة تعيق تطبيع القوانين ضد الجناة وحماية الضحايا..

وبحسب ما جاء في تقرير الغد، هذه مريم عثمان فتاة قاصر قدمت قبل عدة أشهر إلى مركز إعادة التأهيل التابعة للجمعية المورتانية لصحة الأم والطفل.

تروي مريم بحرقة تفاصيل تجربتها حيث  كانت ضحية الاختطاف والاعتداء الجنسي أثناء استغلالها سيارة نقل عمومي عائدة من  مدرستها، وهو ما ولد لديها مشاكل نفسية ما زالت تعاني تبعاتها الي اليوم.

تقول مريم: “كنت عائدة إلى البيت أسقللت سيارة أجرة، انحرف بي عن الطريق وقام رفقة آخرين بتخديري والاعتداء علي ورميي على قارعة الشارع، ما زلت أعاني من كوابيس وأخاف من أي شيء، لجأت إلى المركز وأتلقى التعليم والعلاج النفسي داخله.

وتتعدد أشكال العنف الممارَس ضدّ المرأة في موريتانيا، إلا أن الاغتصاب والعنف الجسدي هما الأكثر شيوعا، إضافة الي التحكّم في مصير الدراسة والزواج والعمل.

ولا يقتصر الأمر على فئة اجتماعية بعينها،  ما دفع عدة هيئات حقوقية إلى دقّ ناقوس الخطر، والتحذّير من تبعات العنف على النساء في مراحل مختلفة من حياتهنّ خاصة في ظل ضعف منظومة قانونية فعالة تحمي الضحايا .

وظلت المرأة الموريتانية في السابق تحظى بمكانة مميّزة داخل  العائلة وتطلع ببدور كبير في تدبير شؤون الأسرة، لكن متغيّرات كثيرة طرأت على المجتمع الموريتاني، جعلت احترام المرأة وتقديرها في بعض الأوساط الاجتماعية يقلان تدريجياً، اضافة إلي التستر على جرائم العنف ضد النساء، بسبب بعض المحاذير الاجتماعية التي تمنع الإفصاح عن أسرار  البيوت والعائلات.

وتنتهي أغلب حواثد العنف ضد المرأة في موريتانيا بتسويات عائلية يفلت بموجبها الجناة من العقاب ويعيش الضحايا بتبعات نفسية وصحية ونظرة مجتمع لا يرحم.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]