رغم مرور نحو ٤٤ عاما على وفاة كوكب الشرق إلا أن اسمها لا يزال خالدا بما قدمته من أعمال فنية وأغاني لا تزال الأجيال المتعاقبة ترددها.
و يبقى الجانب الشخصي في حياة الراحلة غامضا لدى كثيرين، كاميرا الغد ذهبت إلى طماي الزهايرة مسقط رأس سيدة الغناء العربي و التقت أسرتها إلى جانب بعض من عاصروها والذين تحدثوا عن ملامح في حياتها.
يستقبلك تمثال لها في مدخل مدينة السنبلاوين التابعة لها قرية طماي الزهايرة تلك القرية التي ولدت فيها أم كلثوم.
وتعمل القرية على إحياء سيرتها و تراثها عبر استحداث مجموعة من الأنشطة للفت الانتباه إلى القرية التي يأمل أهلها أن يطالها التطوير اللازم كنوع من رد الجميل للفنانة الراحلة.
وعندما تجوب شوارع البلدة تلحظ بسهولة وجود صور أم كلثوم و المحال التجارية التي حملت اسمها، حتى تصل إلى هذا المنزل الذي ولدت فيه كوكب الشرق فيستقبلك أبناء أخوتها الذين لا زالوا يعيشون على ذكراها.
ولدت كوكب الشرق في الرابع من مايو عام ١٩٠٤ وقدمت العديد من الأعمال الفنية التي خلدت اسمها حتى الآن رغم رحيلها في الثالث من فبراير عام ١٩٧٥ لتظل باقية في ذاكرة كل عشاقها.
تظل أم كلثوم واحدة ممن أثروا الحياة الفنية في مصر بأعمالها المميزة كما يظل دورها في بناء الدولة المصرية محل تقدير وهو ما جعل أهل قريتها يطالبون المسئولين بمزيد من الاهتمام بالقرية لتصبح نموذجية تكريما للسيدة للراحلة.
