الغرب يسلط الضوء على انتهاكات كوريا الشمالية
سلطت الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون وخبراء الضوء على الوضع المزري لحقوق الإنسان والقمع المتزايد في كوريا الشمالية، في اجتماع للأمم المتحدة الجمعة شجبته الصين وروسيا ووصفتاه بأنه بخطوة مسيّسة من المرجح أن تزيد من تصعيد التوترات في شبه الجزيرة الكورية.
فيما منعت الصين الولايات المتحدة من بث الاجتماع غير الرسمي لمجلس الأمن على مستوى العالم على الإنترنت، وهو قرار انتقدته السفيرة الأمريكية ليندا توماس غرينفيلد باعتباره محاولة لإخفاء ”فظائع كوريا الشمالية عن العالم”.
ويتطلب البث عبر الإنترنت موافقة جميع أعضاء المجلس الخمسة عشر.
لكن المبعوث الأمريكي قال، إن جهود بيجين ذهبت سدى لأن الاجتماع سيكون علنيا، مشدد على أن الولايات المتحدة والعديد من الدول الأخرى ستواصل التحدث علنا ضد انتهاكات بيونج يانج لحقوق الإنسان وتهديداتها للسلام الدولي.
ومن جهته قال جيمس توربين، أحد كبار المسؤولين في مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، إن التوترات المستمرة في شبه الجزيرة الكورية تشكل تهديدًا للسلم والأمن الإقليميين والدوليين.
وأضاف توربين: ”لا يمكن فصل هذه التوترات عن وضع حقوق الإنسان المزري في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية ”، الاسم الرسمي لكوريا الشمالية. منذ بداية جائحة كورونا في أوائل عام 2020، تم عزل كوريا الشمالية.
ولا يوجد لدى الأمم المتحدة موظفون دوليون في البلاد، وقال توربين، إن هذا يتزامن مع زيادة في قمع الحقوق المدنية والسياسية.
في السياق ذاته، أشار توربين إلى إجراءات حكومية أقوى لمنع الناس من الوصول إلى المعلومات من العالم الخارجي، ومستوى شديد من المراقبة، وتعرض منازل الناس لتفتيش عشوائي عن مواد غير مصرح بها من قبل الدولة، وعقوبات لأي شخص يحاول ممارسة الحقوق الأساسية بما في ذلك حرية التعبير والدين والتجمع السلمي.
