قال مراسل الغد من الموصل، اليوم الجمعة، إن حادث غرق عبارة الموصل، الذي أودى بحياة 110 أشخاص، فتح ملف الإهمال في الموصل.
وتعاني الموصل من تداعيات الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي، ومن سوء الخدمات الصحية والبنية التحتية.
وأفاد مراسلنا بقيام نشطاء من الموصل بتحطيم سيارة محافظ نينوى بمجرد وصوله إلى موقع الحادث لتفقد الأوضاع.
وأشار مراسلنا إلى أن جميع الجهات حمّلت إدارة الموقع السياحي الذي وقع فيه الحادث مسؤولية غرق العبارة.
وفي السياق ذاته، حمّل نواب عراقيون الإدارة المحلية مسؤولية الحادث بسبب سوء الخدمات في الموصل.
وأضاف مراسلنا، أن الأمم المتحدة طالبت بفتح تحقيق شامل للكشف عن الأسباب التي أدت إلى اندلاع الحادث.
واعتدت مجموعة من العراقيين الغاضبين على موكب الرئيس برهم صالح، لدى زيارته إلى الموصل، صباح اليوم الجمعة.
ووصل الرئيس العراقي برهم صالح إلى الموصل لمتابعة حادث غرق عبارة في نهر دجلة.
وأعلن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، أمس الخميس، الحداد العام لمدة 3 أيام إثر الحادث المأساوي.
ووقع حادث غرق العبارة في نهر دجلة شمال مدينة الموصل قرب منطقة ترفيهية ترتادها العائلات بكثرة.
