قالت مراسلتنا، إن التظاهرات التي خرجت من مخيم البداوي شمال لبنان، ضمت مئات من الفلسطينيين، لكنها لم تكن بالزخم الذي شهدته بدايات التظاهرات، التي انطلقت بالمخيمات.
وأوضحت أن هناك حالة إحباط يعيشها شباب المخيم، بعد شهرين من التظاهرات التي لم تأت بأي جديد أو حل للعمال الفلسطينيين لتجميد قرار وزير العمل اللبناني.
وأشارت إلى أن المتظاهرين رفعوا الأعلام الفلسطينية، وغابت تلك الأعلام التي ترمز للحزبية، لافتة إلى أن التظاهرات خرجت أيضا في العديد من المخيمات الأخرى، مثل عين الحلوة ونهر البارد.
وأثار قرار وزير العمل اللبناني، كميل أبو سليمان، الذي يفرض معاملة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان معاملة مماثلة للعمالة الأجنبية، ردود فعل واسعة، حيث تسببت في احتجاجات واسعة في أوساط اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وقال وزير العمل اللبناني، كميل أبو سليمان، في تصريحات له اليوم الجمعة، نحن مستعدون لاتخاذ أي خطوة تسهل على الفلسطينيين إذا كانت ضمن القانون.
وأشار إلى أن اللجنة الوزارية، التي شكلتها الحكومة لمراجعة خطة العمالة الأجنبية، ومن ضمنها الموضوع الفلسطيني، لم تجتمع بعد، مؤكدا أنه منفتح للحوار، إلا أنه لن يقبل بأي قرار ينتقص من صلاحياته.
وأضاف “كان يهمني فقط أن لا تصدر الحكومة قرارا بتجميد تطبيق القانون، لأن هذه مخالفة قانونية، ولم يطرح أحد ذلك على الطاولة”.
وقال “نحن لم نصدر أي قرار في حق أحد، بل نحن فقط نطبق القانون”.
