الغموض لازال يسيطر على واقعة «جثث أطفال المريوطية» في مصر
ما زال الغموض يسيطر على حادث أطفال منطقة المريوطية بمحافظة الجيزة المصرية، التي عثر الأهالي على جثثهم، الثلاثاء الماضي، داخل مجموعة من الأكياس البلاستيك، حيث أكدت مصادر أمنية أن التقارير الطبية الخاصة بجثامين الأطفال الثلاثة، والطب الشرعي وتحليل «DNA» التي أجراها الطب الشرعي والأدلة الجنائية مع الأطفال- أثبتت أنهم غير أشقاء، وأنه جارٍ مقارنة البصمة الوراثية لهم مع الأهالي الذين سبق أن قدموا بلاغات حول اختفاء أطفالهم للكشف عن هويتهم.
كانت البداية عندما وجد أهالي المنطقة تجمع كلاب حول أكياس بلاستيكية، مع وجود روائح كريهة حولها، وبتفتيش الأكياس عثروا على 3 أطفال تتراوح أعمارهم ما بين الـ3 والـ 5 سنوات، في حالة تعفن، فأبلغوا الأجهزة الأمنية بالواقعة، والتي حضرت على الفور، وتم نقل الجثث للمشرحة، وبدء التحقيقات في الواقعة.
وقامت أجهزة الأمن بمداهمة عددا من الشقق القريبة من موقع تواجد الجثث بالعمرانية، لبيان مدى تورط أي منها في الحادث، مشيرة إلى أن الأطفال تعرضوا للحرق من الدرجتين الثالثة والرابعة بعد قتلهم، وأن الجاني تخلص من الجثث بعد أيام من قتلهم خوفًا من افتضاح أمره.
وأشارت مصادر إلى أن التقارير الطبية والتحريات أثبتت أن الجثث تعرضت لحالات كسر بالجسد، بسبب إلقائهم من مكان مرتفع، ذاكرة أن المتهمين بقتل الأطفال الثلاثة قد يكونوا ألقوا الجثث من أعلى الطريق الدائري أعلى الكوبري، والذي يفسر الكسور الموجودة بجسدهم.
