الفائزون بجائزة نوبل لعام 2017

أعلنت الأكاديمية السويسرية عن الفائزين بجائزة نوبل للسلام، التي كانت من نصيب الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية، وبذلك تكون نوبل أعلنت عن جميع الفائزين بجوائزها ماعدا المجال الاقتصادي، ومن المقرر أن يعلن عنها خلال الساعات القليلة القادمة.. وجاءت الجوائز كالتالي:

نوبل السلام.. حملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية

فازت الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية، اليوم الجمعة، بجائزة نوبل للسلام لسنة 2017 في أوسلو، ليصل عدد الفائزين بهذه الفئة من جائزة نوبل إلى 131، منذ انطلاقها سنة 1901، وفقا لوصية ألفريد نوبل.

وتنص وصية ألفريد نوبل (1833-1896) على أن تمنح جائزة نوبل للسلام، التي تنفرد النرويج كل سنة بالإعلان عن الفائز بها، لـ”الشخص أو المجتمع الذي يقوم بأكبر خدمة للسلام الدولي، وفي التقارب بين الشعوب كالحد من الجيوش”.

ويتم الإعلان عن الفائز بجائزة السلام في العاصمة النرويجية، أوسلو، بناء على نتائج مداولات لجنة تتكون من 5 أشخاص يعينهم برلمان البلاد.

وخصص نوبل مبلغ يقارب 31.5 مليون كورونة سويدية، الذي يوازي اليوم 1.9 مليار كورونة (209 مليون يورو) لإنشاء مؤسسة نوبل، على أن توزع فائدته على “الأشخاص التي قدمت خلال السنة المنصرمة أكبر الخدمات للبشرية”.

وتترافق كل جائزة اليوم مع مبلغ 9 ملايين كورونة سويدية (940 ألف يورو) يتقاسمه الفائزون في حال منح الجائزة نفسها إلى أكثر من شخص واحد.

 

نوبل الطب.. مكتشفو أسرار الساعة البيولوجية

وفي مجال الطب، أعلنت الأكاديمية السويسرية عن فوز 3 أمريكيين بجائزتها لعام 2017، وهم: جيفري هول، ومايكل روسباش، ومايكل يانج، نظير اكتشافهم مجموعة من أسرار عمل الساعة البيولوجية.

وقالت “نوبل” عبر موقعها الرسمي، إن العلماء الثلاثة اكتشفوا مجموعة من الأسرار بشأن الساعة، تشمل آليات جزيئية تتحكم بعمل تلك الساعة عند الإنسان.

وأشارت إلى أنها كافأت الباحثين الثلاثة لاكتشافهم آليات جزيئية تنظم إيقاع الساعة البيولوجية للجسم، التي تمتد على 24 ساعة، وتتيح للكائنات الحية التكيف مع المراحل المختلفة للنهار والليل.

وأوضحت اللجنة أن اكتشافهم يفسر كيف يوائم البشر والنبات والحيوان إيقاعهم البيولوجي كي يتماشى مع دوران الأرض.

 

نوبل الفيزياء.. “موجات الجاذبية تفتح آفاقا جديدة لفهم الكون

وفي مجال الفيزياء، أعلنت نوبل فوز الأمريكيين باري باريش، وكيب ثورن، وراينر فايس، بجائزة 2017، مكافأة لدراساتهم حول موجات الجاذبية التي تفتح آفاقا جديدة لفهم الكون.

وفاز بالجائزة علماء الفيزياء الثلاثة، لمساهماتهم الحاسمة في مرصد ليجو ورصد موجات الجاذبية في تثبيت عملي للتنبؤات النظرية لأينشتاين قبل مئة عام، وهو اكتشاف “غيّر العالم” بحسب الأكاديمية السويدية التي تمنح الجائزة.

فبعد قرن من حديث ألبرت آينشتاين عن هذه الموجات التي تسبح في الفضاء مؤرخة للأحداث الفلكية الكبيرة التي وقعت فيه، أصبح في الإمكان رؤيتها مباشرة.

ولعب الفيزيائيون الثلاثة دورًا رائدًا في مرصد الموجات الثقالية بالتداخل الليزري، أو ما يعرف بمشروع “ليجو”، والذي سجل أول ملاحظة تاريخية لموجات الجاذبية، في سبتمبر 2015.

 

نوبل الكيمياء.. مجهر إلكتروني يجمد الجزيئات الحيوية

أما في مجال الكيمياء، فاز العلماء جاك دوبوشيه وجواكيم فرانك وريتشارد هندرسون بجائزة نوبل 2017، والتي حصلوا عليها بعد تطويرهم مجهرًا إلكترونيا يسمح بـ”تجميد الجزيئات الحيوية” في أثناء حركتها، وتصوير عمليات لم يسبق رؤيتها من قبل، في الوقت الحقيقي.

وسيحصل الفائزون على حصص متساوية من جائزة نوبل، التي تقدر قيمتها بـ 1.1مليون دولار.

وقد مكنت التقنية، التي طورها الثلاثي من تحديد الجزئيات الحيوية، ويتمثل ابتكارهم في مجهر إلكتروني عالي الدقة يحمل اسم “cryo-electron microscop”.

وسمحت التقنية للعلماء باستكشاف بنية كل البروتينات التي تسبب مقاومة المضادات الحيوية على سطح فيروس زيكا، وبفضل التقاط لقطات من النظام ذاته في نقاط زمنية مختلفة، تمكن العلماء من جمع اللقطات المختلفة للعملية الحيوية أثناء حدوثها.

 

نوبل الأدب.. كازو إيشيجورو

أما في مجال الأدب، ففاز الروائي الياباني المولد، والبريطاني الجنسية، كازو إيشيجورو، بجائزة نوبل 2017، ومدحت “نوبل” الأديب قائلة إنه ككاتب “عرى في رواياته التي تتسم بقوة عاطفية عظيمة الخواء الكامن تحت شعورنا الواهم بالعلاقة بالعالم”.

وأوضحت الأكاديمية، أن “المواضيع التي يرتبط بها اسم إيشيجورو حاضرة منذ البداية: الذاكرة والزمن والتوهم الذاتي”.

إيشيجورو، البالغ من العمر 62 عامًا، كتب 8 روايات، ترجمت إلى 40 لغة مختلفة، ومن أكثر رواياته شهرة “بقايا اليوم”، و”لا تدعني أرحل أبدا”، اللتان اقتبستا في فيلمين نالا نجاحا كبيرا.

ولم يتبق من مجالات جائزة نوبل، سوى المجال الاقتصادي، ومن المقرر أن يعلن عنه خلال الساعات القليلة القادمة.

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]