رهن الناطق الرسمي باسم الحكومة الليبية المؤقتة عز الدين الفالح، نجاح المحادثات واللقاءات السياسية في بوزنيقة المغربية، والعسكرية بالغردقة المصرية، وما يمكن أن يتمخض عنهما، بسحب المرتزقة الذين جلبتهم تركيا إلي الأراضي الليبية.
وتعليقا على مخرجات الحوار الليبي حول لقاءات بوزنيقة والغردقة، أكد الفالح مباركة كل ما من شأنه رأب الصدع بين الليبيين، لافتا إلى أنهم دائماً مع حقن دماء ووحدة التراب الليبي .
وأشار إلى أن هناك متابعة عن كثب للمحادثات واللقاءات السياسية في مصر والمغرب وما يمكن أن يتمخض عنهما، وفي المقابل يأملون من الأمم المتحدة والدول المعنية بالملف الليبي دعم مخرجات هذه اللقاءات التي يجب أن تكون في صالح الوطن والمواطن ضمن إطار التوزيع العادل للثروة والمناصب السيادية، مشددا على أنه لا يمكن القبول بأي محاولة من أي طرف للالتفاف على الجيش العربي الليبي.
وأشار إلى أن نجاح مخرجات كل هذه اللقاءات على الأرض، لن يكون إلا في حال تم سحب المرتزقة الذين جلبتهم تركيا إلي ليبيا ووقف المجلس الرئاسي عن التلاعب بأموال الشعب الليبي من خلال الإسراع في عقد صفقات مشبوهة مع بعض الشركات التركية بشكل مريب قبل استقالة فائز السراج، إن كانت هناك له نية في الاستقالة نهاية أكتوبر الجاري كما صرح.
وأكد أن الحكومة الليبية، تثمن الدور المصري الكبير الذي تلعبه مصر للحفاظ على وحدة وسلامة التراب الليبي .
وتقدم “الفالح” بالشكر للمملكة المغربية حكومة وشعباً باستقبالها محادثات بوزنيقة.
ووقعت الأطراف الليبية في العاصمة المغربية الرباط، مساء اليوم، على اتفاق بوزنيقة لتوزيع المناصب السيادية، وجاء في بيان بوزنيقة، أنه تم التوصل إلى تفاهمات حول معايير اختيار شاغلي المناصب السيادية في ليبيا.
