نشرت صحيفة الفايننشال تايمز مقالاً لكاثرين هيل بعنوان “روسيا تتطلع لكسب الأموال من إعادة بناء سوريا”ن جاء فيه “إنه في الوقت الذي تخضع فيه موسكو لضغوط لتستخدم نفوذها لوقف عملية القصف الدامية التي تتعرض لها الغوطة الشرقية، فإن نحو 200 مدير تنفيذي روسي يجتمعون لمناقشة آفاق هذه الدولة العربية التي مزقتها الحرب.
وأضافت أن هؤلاء المديرين التنفيذين يأملون بأن تدر عليهم العملية العسكرية التي قادتها بلادهم في سوريا أموالاً من خلال مشاركتهم في إعادة بناءها، بحسب تصريحات الرئيس السوري بشار الأسد.
وأردفت أن الأسد أكد في تصريحات مسبقة بأن ” إعادة بناء البنية التحتية في سوريا يحتاج لنحو 200 إلى 500 مليار دولار أمريكي”، مضيفاً أن الأولوية ستكون لرجال الأعمال الروس.
من جانبها لفتت صحيفة اندبندنت البريطانية إلى التصريحات التى قالها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول الصاوريخ الروسية الجديدة التى وصفها بأنه لا يمكن لأمريكا اعتراضها، فتحت عنوان “خطاب بوتين لم يكن عدواينا بل نداء إلى الولايات المتحدة لبدء الحديث مرة أخرى” قالت الصحيفة إن خطاب بوتين لم يكن موجه للجمهور الروسي فحسب بل انها رسالة موجهة، الهدف منها هو تحذير للولايات المتحدة بأن روسيا قادرة على الدفاع عن نفسها
