تمثل الصناعة التقليدية بالمغرب جزءا مهما في الاقتصاد الوطني، وقد انخفضت بشكل كبير بنسبة 7% من الإنتاج الداخلي الخام، وتضرره مرتبط بتأثر قطاع السياحة الذي انخفض في عدد السياح بنسبة 78%، فلم يجد الصانع التقليدي سوى التسويق المحلي، وبات يراهن على انتعاش منتجاته لاقتراب شهر رمضان وتزايد الطلب على الصناعة التقليدية في الملابس والحلي والأواني الفخارية.
وقال يوسف الغالبي، صانع تقليدي، إن الحرف التقليدية واجهت صعوبات عديدة خلال السنة الماضية بسبب تداعيات فيروس كورونا، ونأمل أن تستعيد مكانتها مرة أخرى خلال شهر رمضان القادم.
والصناعة التقليدية في المغرب لها أشكال عديدة، أصيب معظمها بالشلل والركود في السنوات الأخيرة، وانخفضت أنشطتها بنسبة 7 %، من الإنتاج الداخلي، كما تراجع رقم معاملات مقاولات الصناعة التقليدية بنسبة 67%، على الصعيد الوطني.
قال جمال كريمي بنشقرون، النائب البرلماني، إن غرفة الصناعة قامت بتسويق المنتجات الفخارية، كنوع من الدعم للصناع التقليديين.
وأضاف أن الحكومة وضعت برنامج بالتعاون مع مؤسسة دار الثناء، تمخض عنه منصة إلكترونية تهدف إلى الترويج لهذا المنتجات.
وأطلقت الحكومة حملة رقمية لتعزيز الإقبال على الصناعة التقليدية المحلية، ودعم الصناع لمواجهة تداعيات جائحة كورونا، في محاولة لدعم أكثر من مليوني أسرة مغربية تعتمد على قطاع الصناعة التقليدية.
