الفصائل الفلسطينية تبدأ اجتماعاتها اليوم في القاهرة لاستكمال المصالحة

أكدت الفصائل الفلسطينية المجتمعة في موسكو على وحدة العمل للتصدي لحرب الإبادة على قطاع غزة.

وأشارت في بيان لها اليوم الخميس إلى توافقها على المهمات الملحة أمام الشعب الفلسطيني ووحدة عملها من أجل تحقيقها.

وشددت الفصائل على ضرورة التصدي للعدوان الإسرائيلي الإجرامي وحرب الإبادة الجماعية التي تشنها على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس بدعم ومساندة ومشاركة الولايات المتحدة الأميركية.

وبحسب بيان الفصائل الفلسطينية فإنه لابد من العمل على فك الحصار الهمجي على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية وإيصال المساعدات الإنسانية والحيوية والطبية دون قيود أو شروط، وإجبار جيش الاحتلال على الانسحاب من قطاع غزة ومنع محاولات تكريس احتلاله أو سيطرته على أي جزء من قطاع غزة بحجة مناطق عازلة، وسائر الأراضي المحتلة، والتمسك بوحدة الأراضي الفلسطينية كافة وفق القانون الأساسي.

وأبدت الفصائل رفضها أي محاولات لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية بما فيها القدس في إطار المساعي لسلب الشعب الفلسطيني حقه في تقرير المصير وإقامة دولته الحرة المستقلة كاملة السيادة على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة وعاصمتها القدس وفقًا للقرارات الدولية.

وأشارت إلى ضرورة التصدي لمؤامرات الاحتلال وانتهاكاته المستمرة ضد المسجد الأقصى المبارك، واعتداءاته على حرية العبادة في شهر رمضان الفضيل ومنع المصلين من الوصول إليه، والإصرار على مقاومة أي مس بالمسجد الأقصى ومدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.

وأكدت على  حماية وكالة الغوث الدولية ودورها الحيوي في رعاية اللاجئين الفلسطينيين حتى تحقيق عودتهم، وتنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 194، مشيدة بدولة جنوب أفريقيا على دعمها للشعب الفلسطيني ودورها الأساس في رفع قضية أمام محكمة العدل الدولية لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جريمة الإبادة الجماعية.

شاهد| البث المباشر لقناة الغد

شيّعت حركة حماس اليوم الخميس نائب رئيس مكتبها السياسي صالح العاروري في العاصمة اللبنانية، بيروت، بعد يومين من اغتياله مع ستة آخرين بقصف اتُهمت إسرائيل بشنّه على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وشارك المئات في مراسم تشييع العاروري واثنين من رفاقه هما القائد في كتائب عز الدين القسام عزام الأقرع ومحمّد الريس، انطلاقاً من محلة الطريق الجديدة في بيروت، حيث أقيمت مراسم التأبين. وحمل المشيعون النعوش الملفوفة بالعلم الفلسطيني وراية حماس على الأكف وساروا بها الى مقبرة الشهداء في مخيم شاتيلا لللاجئين الفلسطينيين.

واتهمت السلطات اللبنانية وحركة حماس الثلاثاء إسرائيل باغتيال العاروري وستة من رفاقه في قصف استهدف مكتباً لحركة حماس في الضاحية الجنوبية لبيروت.

واستشهد نائب رئيس حركة حماس، الشيخ صالح العاروري، في ضربة إسرائيلية نفذت بمسيّرة استهدفت شقة سكنية في إحدى البنايات بالضاحية الجنوبية ببيروت.

ماذا حدث؟

في تمام السادسة مساء يوم الثلاثاء الماضي، أفادت مراسلة الغد من بيروت بأن مسيرة إسرائيلية استهدفت شقة سكنية بإحدى البنايات في الضاحية الجنوبية ببيروت.

وقالت مراسلتنا، إن عدد القتلى 6 أشخاص، من بينهم صالح العاروري، بالإضافة إلى إصابة 11 آخرين.

وأكدت المراسلة أن المبنى الذي تم استهدافه وكان فيه القيادي في حركة حماس صالح العاروري وآخرين كان يتمتع بخصوصية أمنية.

في السياق ذاته، كشفت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، أن مسيرة إسرائيلية استهدفت مكتبًا لحركة حماس في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأضافت الوكالة اللبنانية، في بيان: «مسيرة اسرائيلية معادية استهدفت مكتبا لحركة حماس في المشرفية قرب حلويات الشرق ووصلت سيارات الإسعاف إلى المنطقة لنقل المصابين». وأكدت الوكالة إن الانفجار أدى إلى مقتل 6 أشخاص من بينهم العاروري.

حماس تعلن استشهاد صالح العاروري

أعلنت حركة حماس استشهاد صالح العاروري، نائب رئيس الحركة، واثنين من قادة كتائب القسام، في انفجار ضخم بالضاحية الجنوبية بيروت.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، إن عمليات الاغتيال الجبانة التي ينفذها الاحتلال الصهيوني ضدّ قيادات ورموز شعبنا الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها، لن تفلح في كسر إرادة وصمود شعبنا، أو النيل من استمرار مقاومته الباسلة؛ وهي تثبت مجدّداً فشل هذا العدو الذريع في تحقيق أيّ من أهدافه العدوانية في قطاع غزَّة.

لا تغيير في قواعد الاشتباك

قال عباس ضاهر، مدير مركز الاستشراف للمعلومات، إن قواعد الاشتباك بين إسرئيل وحزب الله لن تتغير كثيرا عقب استشهاد نائب رئيس حركة حماس الشيخ صالح العاروري.

وأضاف عباس ضاهر، خلال مقابلة مع قناة الغد الإخبارية، أن الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، لديه كلمة غدا وربما يتوعد إسرائيل، ولكن الرد سيكون فلسطينيا أكثر منه لبنانيًا.

واستبعد مدير مركز الاستشراف للمعلومات أن يكون الرد لبنانيا واتساع رقعة المواجهة بين إسرائيل وحزب الله.

كما أشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تستهدف إسرائيل شخصيات في لبنان، موضحا أنه قد  لا يكون هناك تداعيات لبنانية بقدر ما ستكون فلسطينية.

ومصطلح «قواعد الاشتباك» يعني القواعد التي تلتزم بها الجيوش في استعمال القوة.
يشار إلى أن هناك قواعد للاشتباك بين إسرائيل وحزب الله في سياق قرار مجلس الأمن الدولي 1701.

حزب الله سيرد

من جانبه، قال الخبير العسكري والاسترايتيجي، العميد منير شحادة، اليوم الثلاثاء، إن اغتيال نائب رئيس حركة حماس، الشيخ صالح العاروري على أراضي لبنان خرق خطير قد يؤدي إلى تطورات رهيبة.

وأضاف العميد منير شحادة، خلال مقابلة مع قناة «الغد» الإخبارية، أن إسرائيل أعلنت أنها اغتالت نائب رئيس حركة حماس، الشيخ صالح العاروري، لتصدير إنجاز للشعب الإسرائيلي.

كما توقع الخبير العسكري والاسترايتيجي أن يقوم “حزب الله” برد قوي على اغتيال صالح العاروري.

وأشار إلى أن “حزب الله” سيرد في الوقت المناسب على اغتيال العاروري، حيث تم الاستهداف على أراض لبنانية.

وأكد شحادة أن حسن نصر الأمين العام لحزب الله سيخرج في خطاب للرد على اغتيال صالح العاروري.

وتابع قائلًا: «كل الاحتمالات واردة حتى يمكن أن تشعل المنطقة».

واستكمل: «نحن سمعنا منذ يومين أن مدمرة إيرانية دخلت البحر الأحمر، لكن الأكيد أن اغتيال العاروري سيشعل المنطقة برمتها وستكون على فوهة بركان».

ومن المقرر أن يلقي الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، كلمة غدا الأربعاء.

وكان حسن نصر الله قال في وقت سابق إن أي اغتيال على الأرض اللبنانية سيكون له رد فعل قوي.

___________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

أعلنت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، استشهاد نائب رئيس الحركة، صالح العاروري بقصف إسرائيلي لمكتبه في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، في بيان عبر تليغرام: «استشهاد نائب المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في اغتيال نفذته مسيرة صهيونية على الضاحية الجنوبية ببيروت».

ونشرت الكتائب صورة للشهيد العاروري، وكتبت عليها: «‏هذا المِقدام ابن ضِفة العياش مُنفذ العَمليات وقائدها، ‏هذا الأسير المُحرر وخاطف المُستوطنيين في ضفة العياش، ‏هذا المُبعد الذي لم يضعف عزمه وأشعل جبهة الشمال، ‏هذا الذي قالوا له أنهم أعدوا لك فقال أنا عايش فوق عمري الافتراضي ولازم من زمان استشهدت».

كما أعلنت كتائب القسام ارتقاء 2 من قادتها في لبنان، بجانب الشيخ الشهيد صالح العاروري.

وأكدت قناة الأقصى استشهاد القائدين بكتائب القسام سمير فندي وعزام الأقرع بهجوم ضاحية بيروت.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، أن مسيرة إسرائيلية استهدفت مكتبًا لحركة حماس في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأضافت الوكالة اللبنانية أن «مسيرة إسرائيلية معادية استهدفت مكتبا لحركة حماس في المشرفية، قرب حلويات الشرق، ووصلت سيارات الإسعاف إلى المنطقة لنقل المصابين».

وأكدت الوكالة إن الانفجار أدى إلى استشهاد العاروري و6 آخرين واصابة 11 شخصا توزعوا على مستشفيات المنطقة.

والشهداء هم: الشهيد الشيخ صالح العاروري، القائد القسامي سمير فندي، القائد القسامي عزام الأقرع، الشهيد محمود زكي شاهين، الشهيد محمد الريس، الشهيد محمد بشاشة، الشهيد احمد حمود.

وأفادت مراسلة «الغد» من لبنان، بوقوع انفجار كبير في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وقالت مراسلتنا إنه لم يعرف بعد أسباب وملابسات الحادث، لكن هناك معلومات تتحدث عن انفجار في سيارتين جراء طائرة بدون طيار.

كما أكدت المراسلة أن هناك قتلى وجرحى في هذا الانفجار.

وأوضحت أن الانفجار كان كبيرا وهز الضاحية الجنوبية بأكملها.

وذكرت مراسلتنا أن حركتي حماس والجهاد مهددتان بالفعل من قبل إسرائيل.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا وفيديوهات لمكان الانفجار.

وقال شهود عيان إن الانفجار وقع في شارع معوّض بحي هادي.

____________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد