قال ياسر عبد ربه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الخميس، إن الفصائل الفلسطينية توافقت في بيروت وموسكو على إعادة تفعيل المجلس الوطني الفلسطيني وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وطالب عبد ربه في تصريحات محلية، الرئيس محمود عباس بالبدء في تشكيل حكومة وحدة وطنية، كما اتفقت الفصائل على ذلك في لقاءات بيروت وموسكو، محذرا من خطورة التراجع عن هذه التوافقات “كما جرت العادة”.
وأكد عبد ربه أنه لا يستطيع أي طرف بعينه التفرد في مصير المجلس الوطني، موضحاً أنه في حال تحقق توافق وطني على تشكيل المجلس الوطني، فإن كل الهواجس باحتمالية اقصاء أحد غير ممكنة.
وأشار إلى أنه جرى التوافق على اجراء انتخابات للمجلس الوطني حيث أمكن، وفي حال تعذر الأمر بسبب ظروف خارجة عن الإرادة الفلسطينية فسيجري تشكيل مجلس وطني بناء على توافق وطني.
وكان أمين عام حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، قال لـ”الغد”، انه جرى الاتفاق خلال لقاء الفصائل في موسكو على عقد جلسة موحدة للمجلس الوطني، وتشكيل حكومة وحدة وطنية بمشاركة جميع القوى الفلسطينية لإنهاء الانقسام الداخلي تمهيداً لإجراء انتخابات عامة.
وكان صالح رأفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وأحد المشاركين في اجتماعات موسكو، قال إن ممثلي الفصائل سيجتمعون بعد عودتهم من موسكو مع الرئيس عباس، وسيطلبون منه المباشرة بتشكيل حكومة وحدة وطنية واختيار رئيس لها والتشاور مع كل الفصائل للمشاركة في هذه الحكومة.
