الفصائل الفلسطينية تتوعد قوات الاحتلال بعد إعدام الشهيدة ابتسام
أكدت الفصائل الفلسطينية، اليوم السبت، أن استمرار المقاومة هو الخيار الأمثل للرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية، وذلك بعد اعدام الأسيرة المحررة ابتسام كعابنة.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي:” إن جريمة اعدام الأسيرة المحررة ابتسام كعابنة تؤكد ضرورة التحام كل أبناء شعبنا وقواه، لمواجهة المحتل الإسرائيلي الذي لا يرحم صغيراً ولا كبيراً ولا رجلاً ولا امرأة.
وأوضحت حركة الجهاد، أن دماء الشهيدة كعابنة وغيرها من شهداء أبناء الشعب الفلسطيني لن تذهب هدراً، بل ستزيد جذوة الصراع اشتعالاً، وستجعلنا أكثر تصميماً على مواصلة طريق المقاومة حتى تحرير الأرض وإزالة الاحتلال عن كل شبر من فلسطين”.
وأكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن جريمة إعدام الاحتلال للأسيرة المحررة ابتسام خالد كعابنة بدمٍ بارد على حاجز قلنديا حلقة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم هذا العدو الفاشي .
واعتبرت الجبهة الشعبية أن المقاومة هي خيار الشعب الفلسطيني للرد على جريمة إعدام الاحتلال للأسيرة المحررة كعابنة .
من جهتها رأت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن تلك الجريمة البشعة وكافة الجرائم الإسرائيلية، والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية والاستحقاقات التي تطرحها هذه المرحلة، تتطلب سريعاً استعادة الوحدة الداخلية وإعادة تنظيم الصف الوطني، على أسس ائتلافية، تستعيد قيم حركات التحرر الوطني، ووفق برنامج نضالي يأخذ بالاعتبار الدروس الغنية لمعركة «سيف القدس» وفي مقدمها وحدة الشعب والأرض والقضية والحقوق.
وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية، نددت باستمرار مسلسل الإعدامات الميدانية من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي،و التي أدت إلى استشهاد ابتسام كعابنة من مخيم عقبة جبر في أريحا ، على حاجز قلنديا هذا اليوم “.
واستشهدت، الأسيرة المحررة ابتسام خالد كعابنة (27 عاما) عند حاجز قلنديا العسكري شمال القدس المحتلة ، وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلتها عام 2015 وأمضت 18 شهرا في سجونه.