دعت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في رام الله والبيرة، إلى المشاركة الفاعلة في يوم الغضب الشعبي يوم الجمعة المقبل، للاحتجاج على اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.
وأكدت القوى الوطنية، في تصريح صحفي اليوم الإثنين، وقوفها إلى جانب الكنائس وأبناء الشعب الفلسطيني الذين رفضوا قرار سلطات الاحتلال بفرض الضرائب على الكنائس، وإغلاق أبواب كنيسة القيامة في القدس، مشددة أن هذه الاعتداءات لن تفرض وقائع على الأرض.
وقالت القوى الوطنية، “إن فرض سلطات الاحتلال الإسرائيلي الإغلاق الشامل على الأراضي المحتلة تحت ذريعة الأعياد اليهودية، وبقاء فرض سياسة العقاب الجماعي والتطهير العرقي والقتل العمد ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وقرصنة أموال الضرائب الفلسطينية، والحملات الممنهجة لمنع دفع رواتب للأسرى ولعائلات الشهداء، سياسات مرفوضة، وتقع في إطار جرائم الحرب كونها تأتي في سياق العقوبات الجماعية”.
وأكدت على أهمية الالتزام بتنفيذ قرارات المجلس المركزي الفلسطيني، وتفعيل كل أشكال المواجهة والمقاومة الشعبية في كل مناطق التماس، ومقاطعة شاملة للسياسات الأمريكية المعادية لحقوق الشعب الفلسطيني، ومقاطعة البضائع الاحتلالية والأمريكية في المنطقة، وتفعيل قرارات الجامعة العربية بمقاطعة أي دولة تنقل سفارتها إلى مدينة القدس.
وطالبت القوى الوطنية بضرورة إزالة كل العقبات أمام مسار المصالحة الوطنية، وبذل كل السبل لتجسيد وحدة وطنية فلسطينية تحمي مشروعنا الوطني الفلسطيني وتواجه المخاطر والتحديات.
ويتوجه الفلسطينيون منذ صدور القرار الأمريكي الأخير بشأن القدس المحتلة إلى نقاط التماس في الضفة الغربية والحدود الشرقية لقطاع غزة والاشتباك مع قوات الاحتلال للتأكيد على أن القدس ستظل عاصمة فلسطين الأبدية.
