أدانت شخصيات وفصائل وطنية وإسلامية فلسطينية، اليوم الجمعة، الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة جنوبي العاصمة المصرية القاهرة، وأودى بحياة 10 أشخاص أبرياء، مؤكدين وقوفهم إلى جانب مصر في مواجهة الإرهاب.
وكانت وزارة الصحة المصرية، أعلنت في بيان لها، أن “10 أشخاص استشهدوا إثر حادث الهجوم الإرهابي المسلح على كنيسة مار مينا بحلوان، بينهم منفذ العملية، وإصابة 5 آخرين”.
وأكدت حركة (فتح)، في بيان لها، ضرورة محاربة الإرهاب والتطرف بكل أشكاله والقضاء عليه، داعية في الوقت ذاته إلى تضافر كل الجهود الإقليمية للتصدي لانتشار الإرهاب بشكل عام.
وشددت الحركة، على أن الهجوم الإرهابي لن يزعزع الاستقرار والسلم الأهلي في مصر، مشيدة بالمواقف المصرية الرسمية والشعبية وموقف الكنيسة القبطية والأزهر الشريف في دعم ومساندة القضية الفلسطينية، خاصة بعد إعلان ترمب القدس عاصمة لإسرائيل.
من جانبها، أدانت حركة “حماس”، الهجوم الإرهابي الذي استهدف الكنيسة، وقالت في بيان لها، “إننا إذ نثمن المواقف المسؤولة لأشقائنا في مصر وللطائفة المسيحية فيها تجاه قضية فلسطين ورفضهم لإعلان ترامب بخصوص القدس، لنتمنى لمصر وشعبها الأمن والأمان والاستقرار والازدهار”.
ونعى سفير فلسطين لدى مصر دياب اللوح، وكوادر وموظفو السفارة، ضحايا الاعتداء الارهابي الآثم على كنيسة مارمينا بحلوان.
وقدم السفير اللوح خالص تعازيه للقيادة والشعب المصري ولذوي الشهداء، مؤكدا وقوف فلسطين إلى جانب مصر، قيادة وشعبا، من أجل محاربة الإرهاب والقضاء عليه.
من جانبه، أدان مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية محمود الهباش، الهجوم الإرهابي، معتبراً إياه استهدافا لمصالح مصر وأمنها، ومحاولة بائسة للنيل من الوحدة الوطنية التي تتميز بها مصر وشعبها بمسلميه ومسيحيه على مر التاريخ.
كما دانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بشدة، الاعتداء الإرهابي، معربة عن ثقتها بأن شعب مصر وقيادتها العظيمة سيتجاوزون هذه المحن والتحديات، وسيحققون أهدافهم في الحرية والديمقراطية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
وفي السياق، قال حزب الشعب الفلسطيني، إن التصعيد الإرهابي يستهدف ارباك الأوضاع الداخلية لمصر ومسعى مشبوه لاثارة النعرات الطائفية يأتي في محاولة بائسة للتأثير على المواقف الثابتة لمصر تجاه القضية الفلسطينية ورفضها مؤخرا لإعلان الرئيس الامريكي ترامب بشأن القدس.
