الفصائل الفلسطينية: تفجير المنازل جريمة حرب ولن تكسر إرادة شعبنا

نددت الفصائل الفلسطينية بتفجبر الاحتلال الإسرائيلي منزل الأسير إسلام الفروخ في رام الله، مؤكدة أنها جريمة حرب متكاملة الأركان، تستوجب المحاسبة من المجتمع الدولي ومؤسساته المختلفة.

وأكدت الفصائل الفلسطينية في بيانات منفصلة، اليوم الخميس، أن سياسة العقاب الجماعي وهدم المنازل لن تفلح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني، وتؤكد عجز الاحتلال وفشل سياساته العدوانية في كسر مقاومة الفلسطينيين، التي تزداد يومًا بعد يوم في عموم الضفة الغربية المحتلة.

ورأى الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم أن تفجير منزل الأسير إسلام فروخ، جريمة حرب مكتملة الأركان، وسياسة عقاب جماعي بشعة يمارسها الاحتلال.

وقال قاسم في تصريح صحفي، اليوم الخميس: «إن هذه السياسة جزء من السياسة النازية التي تمارسها حكومة الاحتلال الفاشية ضد شعبنا الفلسطيني»، مبينًا أن سياسة هدم البيوت أثبتت فشلها على الدوام في وقف ثورة الشعب الفلسطيني الذي يقاتل من أجل حريته وكرامته واستقلاله.

وأضاف: «هذا الإرهاب سيكون دافعًا إضافيًّا لشعبنا لتصعيد ثورته وانتفاضته».

وأكدت حركة فتح أن هدم بيوت المناضلين والأسرى هو عقاب جماعي، يندرج تحت جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، داعيةً المجتمع الدولي إلى التحرك فورًا لوقف هذه الجرائم ومحاكمة مرتكبيها.

وقال المتحدث باسم حركة فتح عبدالفتاح دولة، في تصريح صحفي، اليوم الخميس، إن ما حدث في رام الله هو إمعان حكومة اليمين الفاشي في عدوانها وجرائمها بحق الشعب الفلسطيني.

وأضاف أن تصدي أبطال الشعب الفلسطيني لإرهاب الاحتلال الإسرائيلي، هو رد طبيعي مشروع على العدوان المتواصل والمستمر.

وبدورها، أكدت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، أن تفجير قوات الاحتلال، منزل الأسير إسلام فروخ بمدينة رام الله، فجر اليوم، هو تعبير مكثّف عن عجر الاحتلال وفشل سياساته وجرائمه المستمرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وشددت الجبهة الشعبية على أن هدم منازل أهالي الأسرى والشهداء لن يكسر إرادتهم، وحالة الالتفاف الشعبي مع هذه العائلات وتصدي الشبان لجرافات الهدم تأكيدٌ على أن شعبنا يحتضن المقاومة، وسيُفشل بصموده وإرادته سياسة العقاب الجماعي.

ووجّهت التحية إلى عائلة فروخ الصامدة، والتي يتهم الاحتلال نجلها إسلام بتنفيذ عملية التفجير المزدوجة التي وقعت في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بمدينة القدس المحتلة.

وتمنت «الشعبية» في بيانها الشفاء العاجل للمصوّر الصحفي مؤمن سمرين، الذي يرقد في العناية المركزة، بعد إصابته برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في الرأس خلال تغطيته للأحداث في رام الله فجرًا، موكدةً أن استهداف الصحفيين سياسة ممنهجة ثبت عجزها عن حجب الحقيقة.

ومن حهتها، رأى الناطـق باسـم حركـة الجهـاد الإسلامي، طــارق سلمــي، أن هـدم منـزل الأسيـر إسـلام الفـروخ ينـدرج فـي سيـاق السيـاسـات العـدوانيـة، مؤكدًا فشل هـذه السياسـات العدوانـية فشلـت فـي وقـف المقـاومـة التـي تـزداد قـوةً وإصـرارًا فـي ظـل تزايـد العـدوان.

وقال سلمي «إن سياسة هـدم المنـازل لـن تكـسر إرادة الشـعب الفلسطينـي الصـامـد الـذي يعـرف أن طـريـق التحـرير يمـر بتضحيـات كبيـرة» موضحًا أن المقـاومـة فـي الضفـة تـزداد صـلابـة، وامتـدادهـا يصـل إلـى كـل المـدن والقـرى، ولا سبيـل أمـام شعبنـا سـوى استمـرار الاشتبـاك والمـواجهـة مـع العـدو.

وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد داهمت مدينة رام الله ليلة أمس، مدعومة بآليات ووحدات عسكرية خاصة، وأغلقت منطقة رام الله، التحتا، لهدم منزل الأسير الفروخ، ودارت على أثرها مواجهات واشتباكات مسلحة عنيفة بين الشبان الفلسطينيين والاحتلال، أدت إلى إصابة 6 فلسطينيين.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إنه وصلت 6 إصابات إلى مجمع فلسطين الطبي من جراء عدوان الاحتلال في رام الله، منها: 4 إصابات بالرصاص، وإصابتان طفيفتان من جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، ومن بين المصابين صحفي فلسطيني أصيب بجروح خطيرة في الرأس يرقد على أثرها في العناية المكثفة.

وتتهم سلطات الاحتلال الأسير المقدسي إسلام الفروخ، بتنفيذ عملية تفجير مزدوجة في القدس الغربية العام الماضي، أدت إلى مقتل مستوطنين وعدد من الجرحى، في حين لم تجر محاكمته إلى الآن.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]