الفصائل الفلسطينية: جرائم الاحتلال والمستوطنين تستدعي محاسبة دولية
أكدت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، أهمية مواجهة سياسات الاحتلال الإسرائيلي الاستيطانية، ومحاولات تكريس الأمر الواقع على حساب حقوق الشعب الفلسطيني المكفولة بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وشددت القوى الفلسطينية على أن الاحتلال يسعى لتنفيذ مخطط الضم لتكريس الاستيلاء على الضفة الغربية، وتهجير أبناء الشعب الفلسطيني، وذلك من خلال جرائم الحرب المتواصلة، وإرهاب الدولة المنظم الذي تمارسه دولة الاحتلال، وهو ما يتطلب توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدراته، والعمل على محاسبة الاحتلال على جرائمه.
وطالبت القوى الفلسطينية، خلال اجتماع لها في رام الله اليوم الإثنين، دول العالم بتحمل مسؤوليته في لجم الاعتداءات الإسرائيلية، بالتزامن مع التحضيرات الجارية لإجراء الانتخابات، داعية لتذليل كل العقبات التي تحول دون التوصل لصيغة واضحة تنهي الانقسام، من أجل استعادة الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات الراهنة.
وشددت القوى الفلسطينية على أهمية تحويل الانتخابات لمعركة سياسية، ووطنية نحو إنهاء الاحتلال إضافة لكونها معركة ديمقراطية، وتحديدا في مدينة القدس المحتلة ومحيطها.
ودعت القوى الفلسطينية لأوسع مشاركة في الاعتصام أمام الصليب الأحمر غدا الثلاثاء، في مدينة البيرة، عند 11 ظهرا، رفضا لسياسة الموت البطيء التي تنتهجها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى، والإهمال الطبي المتعمد ضدهم، في ظل ارتفاع أعداد المصابين بينهم بفيروس كورونا، والمطالبة بالتدخل الفوري لحمايتهم، وإنقاذ حياتهم.
كما طالبت القوى جماهير الشعب الفلسطيني لأوسع مشاركة في فعاليات قرى شرق رام الله المغير، ودير جرير يوم الجمعة المقبل، في إطار تصعيد المقاومة الشعبية لمواجهة اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه بحق القرى، والبلدات، وحملات الاستيلاء على الأراضي، وهدم البيوت، والبؤر الاستيطانية، كما طالبت بالمشاركة في فعالياته في دعم قضية الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال.
وأكدت القوى الفلسطينية على أهمية العمل الميداني، والشعبي مع تصاعد اعتداءات المستوطنين اليومية ضد الفلسطينيين، والعمل الحثيث للتصدي لهم بكل الإمكانات المتاحة، وقطع الطرق الالتفافية، وإغلاق الشوارع في وجوههم، وإطلاق كل المبادرات الشبابية، ومن نشطاء المقاومة الشعبية للعمل على حماية القرى والبلدات الفلسطينية من اعتداءاتهم.
