الفصائل الفلسطينية: سياسة الاحتلال في هدم المنازل لن تكسر إرادتنا

أكدت الفصائل الفلسطينية على رفضها لسياسة هدم المنازل التي تنتهجها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين، والتي لن يكون آخرها ما شهدته مدينة جنين الليلة الماضية من عملية هدم لمنزل الأسير أحمد جمال القنبع، مشددةً أن هذه السياسة تهدف لكسر إرادة الشعب الفلسطيني.

وأكدت حركة الجهاد الإسلامي أن سياسة الاحتلال “الإسرائيلي” بهدم منازل المواطنين في الضفة المحتلة، لن تمنع الشعب الفلسطيني من استمرار المقاومة والجهاد في الدفاع عن أرضهم ومقدساتهم، وأدانت الحركة في بيان لها بشدة سياسة هدم البيوت وتدميرها، مؤكدةً أن هذه السياسة لن تفلح أبدا في كسر روح الصمود ولن تمنع أبطال شعبنا من استمرار المقاومة والجهاد دفاعا عن أنفسهم ودفاعا عن أرضهم ومقدساتهم.

بدورها، اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن جريمة هدم المنازل هي “سياسة صهيونية عنصرية ثابتة وممنهجة وليست وليدة اللحظة”، وأضافت ان تلك المحاولة تستهدف ضرب الحاضنة الشعبية للمقاومة ورفع الروح المعنوية لدى جنود الاحتلال والذين فشلوا في إحباط عمليات المقاومة وفي مقدمتها عملية نابلس وغيرها من العمليات، كما أنها محاولة للتغطية على عجزهم وإرباكهم في مواجهة انتفاضة العودة التي يخوضها أبناء شعبنا في القطاع.

وتعتبر سياسة هدم المنازل قديمة وجديدة في الوقت ذاته، إذ انتهجتها قوات الاحتلال على مدار انتفاضات الفلسطينيين المتتابعة للضغط عليهم من أجل وقف نضالهم ضد الاحتلال وسياساته. وتعتبر منظمات حقوقية هدم البيوت عقاب جماعيّ وإحدى الوسائل الأكثر تطرّفًا التي تستخدمها سلطات الاحتلال في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية منذ بداية الاحتلال وحتى الآن (كذلك في قطاع غزّة حتى العام 2005)، وفي إطار هذه السياسة هدمت مئات المنازل وأبقت بذلك آلاف الأشخاص بلا مأوى.
وترى في هذه السياسة مسًّا بالأبرياء بهدف تحقيق غاية لا صلة لهم بها، ومعناه أنّ السلطات تتعامل معهم كوسائل وليس كأشخاص مستقلّين لهم حقوق. إنّها سياسة لا أخلاقيّة وغير قانونيّة في جوهرها.

ولطالما دعا المجتمع الدولي دولة الاحتلال إلى وقف هذه السياسة، مطالباً حكومة الاحتلال بالكف عن تشريد الأسر والعائلات الفلسطينية، وهو موقف لم يجد آذانا صاغية لدى سلطات الاحتلال التي تصر على مواصلة سياستها دون أي رادع.
وهدمت قوات الاحتلال الليلة الماضية منزل الأسير أحمد قنبع من مدينة جنين شمال الضفة المحتلة بدعوى مشاركته في تنفيذ عملية قتل مستوطن قرب نابلس مطلع العام الجاري.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]