الفصائل الفلسطينية: عملية الخليل رد مشروع على جرائم وإرهاب الاحتلال
نددت الفصائل الفلسطينية، مساء اليوم الأربعاء، بجرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، واستمرار الانتهاكات والاعتداءات التي يمارسها جنود الاحتلال والمستوطنين والتي كان آخرها استشهاد الشاب احمد جنيد في نابلس صباح اليوم.
وأكدت الفصائل في بيانات منفصلة أن عملية الطعن التي حدثت في محافظة الخليل مساءً، والتي أدت إلى إصابة مستوطن بجروح خطيرة، تأتي في سياق الرد على تلك الجرائم.
نعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) الشهيد الشاب أحمد أبو جنيد، الذي استشهد، اليوم الأربعاء، بعد إصابته برصاص جيش الاحتلال خلال اقتحامه مخيّم بلاطة شرق محافظة نابلس.
وقالت حركة (فتح)، إن الاحتلال الإسرائيلي يتحمّل مسؤوليّة وتداعيات تصعيد المُمنهج بحق الشعب الفلسطيني، مؤكّدةً أنّ شعبنا سيجابه إرهاب الاحتلال، وسيدافع عن حقوقه الوطنيّة المشروعة.
وأضافت فتح في بيان صحفي صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الأربعاء، أن الإرهاب الذي يمارسه الفاشيّون الجدد تجاه عبر سياسة الإعدام المتعمّد، والاقتحامات، والاعتقالات؛ لن توهن إرادة شعبنا الذي سيواصل نضاله وكفاحه حتى انتزاع حقوقه، وفي مقدمة تلك الحقوق؛ حق إقامة دولته المستقلّة ذات السيادة وعاصمتها القدس.
وبدورها نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشهيد سند محمد سمامرة، من بلدة الظاهرية، منفذ عملية الطعن البطولية قرب بلدة السموع بالخليل، والتي أسفرت عن إصابات في صفوف قطعان المستوطنين.
واكدت الحركة أن العملية جاءت ردا مشروعا على جرائم الاحتلال والتي كان آخرها إعدام الشاب أحمد أبو جنيد في نابلس، وتبعث برسالة الوفاء لشعبنا على استمرار نهج المقاومة حتى زوال الاحتلال.
وقالت ” إنًّ تصاعد جرائم وإرهاب الاحتلال الفاشي بحق أبناء شعبنا، ستواجه بالمزيد من العزم والإصرار على مقاومته واقتلاعه من أرضنا، وستبقى الانتفاضة عنوان المرحلة وسبيل الوصول، وإن دم الشهداء سيضيء الطريق نحو الحرية”
من جهتها قالت حركة حماس، “إن هذه العملية تؤكّد مضيّ شعبنا على طريق المقاومة الشاملة، ردًّا على جرائم الاحتلال، وثأراً لدماء شهدائنا الأبرار وآخرها دم الشهيد أحمد الجنيد، وانتصاراً للمسجد الأقصى المبارك، ولحق شعبنا في الحرية والاستقلال”.
وأكدت حماس مضيّ الشعب الفلسطيني على طريق المقاومة الشاملة حتى دحر الاحتلال الإسرائيلي .
واعتبرت الجبهة الشعبيّة، أنّ” هذه العمليّة البطوليّة تأتي كردٍ طبيعي على جرائم حكومة الاحتلال اليمينيّة المتصاعدة، والتي لن يقابلها شعبنا إلّا بالمزيد من الصمود والمقاومة المستمرة”.
وشدّدت الشعبيّة على أنّ الرد على جرائم الاحتلال المستمرة بحق الشعب الفلسطيني هو بتوجيه المزيد من الضربات الموجعة لهذا العدو وأجهزته الأمنيّة من خلال توسيع دائرة الاشتباك، وامتداد المقاومة في كافة مدن ومخيمات وقرى أراضينا المحتلة، لا سيما وأنّ شعبنا كما أثبت دائمًا قادر على تدفيع الكيان الثمن باهظًا.
