أدانت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم السبت، المجزرة الإرهابية التي أسفرت عن استشهاد 305 بينهم 27 طفلا وإصابة 128 من المصلين الأبرياء خلال صلاة الجمعة بمسجد الروضة شمال سيناء.
ودعت القوى خلال اجتماع لها، للتضامن والعزاء مع الشعب المصري، معبرة عن استنكارها وإدانتها الشديدة للمذبحة الإرهابية التي نفذتها الجماعات التكفيرية أمس الجمعة مستهدفة المصلين الامنين أثناء صلاة الجمعة في قرية بئر العبد.
ورأت القوى أن هذه المجزرة الإرهابية الجبانة تأتي في هذا الوقت الذي يتنامى فيه دور مصر في معالجة الأزمات الساخنة في المنطقة وفِي مقدمتها دورها في رعاية وضمان إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية.
وقالت إن “هذه المذبحة البشعة جاءت لتمس الدور المصري وعرقلته عبر استهداف الامنين من المصلين في الكنائس بالأمس واليوم في المساجد، إضافة لاستهداف امنها واستقرارها ومحاولة بائسة لإغراق مصر الكنانة في دوامة العنف والفوضى لتدخل مصر في مربع الفوضى الخلاقة التي تمهد لتعزيز الأمن الصهيوني على حساب الأمن القومي العربي والاسلامي”.
وأكدت القوى الوطنية والإسلامية عن ثقتها بأن مصر وشعبها الشقيق ستهزم الاٍرهاب وداعميه، داعية جماهير شعبنا للتعبير عن التضامن مع الشعب المصري وذوي الضحايا الشهداء وتقديم التعازي يوم غداً الأحد في ساحة الجندي المجهول، وسط مدينة غزة.