الفلسطينية علا بركات.. من الرسم إلى إبداع أفلام الكارتون

تقضي الفلسطينية علا بركات ساعات طويلة وأيام في غرفة نومها من أجل صناعة فيلم كارتون عبر تقنية Stop Motion بطريقة إبداعية، وتطمح بالوصول إلى العالمية.
تقول الفتاة العشرينية بركات من سكان مدينة غزة في مقابلة مع قناة الغد “منذ صغري أحب الألوان والرسم والشخبطة… دائما  ما كنت أبحث عن أشياء لها علاقة بالرسم”.
موهبة الشابة بركات قادتها إلى خوض تدريبات مع مدربين محليين أو أجانب لتعلم تقنية “ستوب موشن”.
بدأت الفلسطينية بركات الرسم وصناعة أفلام الكارتون من غرفة النوم بمواد بسيطة بالورق وتحويلها لفيلم مرئي.
وأطلقت الفنانة الفلسطينية على مشروعها “صورة وحكاية” المتخصص في صناعة أفلام الكارتون. وكانت الفتاة قد درست تخصص الوسائط المتعددة ما أسهم في تميزها في الرسم الكارتوني وساعدها في إطلاق مشروعها.
وتستغرق مدة صناعة فيلم مدته دقيقة واحدة 7 أيام أو أكثر وذلك حسب عدد الصور وفق علا، وتشير إلى أن صناعة الأفلام تمر بمراحل متعددة التي تبدأ بالرسم وتنتهي بمرحلة التصوير.
وتضيف بركات “الهدف من صناعة الأفلام مناقشة قضايا المجتمع ومنها الأطفال”. وتتابع “أحاول استخراج الأفكار من الأطفال وأحولها لأفلام رسوم متحركة تحاكي قضايا المجتمع ثم أعرضها أمام الأطفال”.
وتترك الأفلام التي تصنعها بركات أثرا إيجابيا على الأطفال وعائلاتهم، تقول “دائما أحاول أن أكون قريبة من الأطفال أو الناس لاستخراج الأفكار وتحويلها لفيلم مرئي”.
وتوضح الشابة أن المشاكل التي يعاني منها الأطفال هي التنمر والخوف والتمييز، وتقول “هذه المشاكل دائما أسمعها من الأطفال”.
وتواجه الشابة الفلسطينية تحديات في صناعة الأفلام، إضافة إلى انقطاع الكهرباء، فإنها تعاني أزمة من عدم توافر مكان لجمع الأطفال والعمل معهم في ورش تعبير حر. وتقول ” أحب أن يكون لي مكان خاص أعرض فيه الأفلام وأعمل مع الأطفال”.
وتطمح بركات في أن تنجح لإيصال صوت القضية الفلسطينية إلى العالم الخارجي من خلال المشاركة في المسابقات الدولية باستمرار.
واستطاعت بركات أن تشارك في مهرجان “الأرض للجميع” الذي أقيم في إيطاليا خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي بفلمها “روحي وتعالي” الذي يناقش قضية المساواة بين المرأة والرجل.
ولجأت الشابة علا إلى مشروعها الخاص حتى تكون قادرة على التعبير عن رأيها بحرية حسب قولها.
وبعد إتمام العمل، تسوّق بركات أفلام الكارتون التي تنتجها عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]