دان نادي الأسير الفلسطيني قيام عضو الكنيست الإسرائيلي، أورن حازان، باعتراض الحافلة التي تقل عائلات الأسرى من قطاع غزة، المتوجهين لزيارة أبنائهم في معتقلات الاحتلال، واصفا حازان بـ”الموتور”.
واعتبر نادي الأسير، في بيان اليوم الإثنين، أن هذا السلوك “الهمجي”، يتم بتوجيه من الحكومة الإسرائيلية، وهو تعبير عن حالة من الإفلاس والشعور بالفشل في إحداث اختراق بقضية الاتفاق على إجراء صفقة تبادل جديدة.
ودعا النادي، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ببذل جهود أكبر في دورها بحماية العائلات التي تقوم بنقلها لزيارة أبنائها.
من جانبه، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عيسي قراقع، إن اعتراض حافلة الأسرى من قبل حازان “مبرمجة ومتفق عليها مسبقا”، واصفا ما جرى بـ”الاستفزازي”.
ولم يستبعد قراقع، في تصريحات صحفية، أن يكون ما جرى متفق عليه مع جنود الاحتلال، والسماح لعضو الكنيست حازان باقتحام الحافلة وإطلاق ألفاظ نابية وشتم أهالي الأسرى، حيث إن الحافلة يفترض أن يحرها جنود الاحتلال.
ورأى قراقع في الحادثة “أمر خطير”، محملا الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن سلامة وحياة عائلات الأسرى الذين وصلوا لزيارة أبنائهم الأسرى بعد أشهر طويلة من المنع.
وقال إن “كل هذا يدلل على النزعة اليمينة المتطرفة وسيطرة المستوطنين على مفاصل الحياة والسياسة في إسرائيل وهذا التحريض على قضية المعتقلين الأساسية التي باتت جزءا من السياسة الإسرائيلية”.
وكان عضو الكنيست حازان صعد إلى حافلة ذوي أسرى غزة وعددهم 22 مواطنا، بينهم 4 أطفال، وهم في طريقهم إلى زيارة أبنائهم وعددهم 14 أسيراً في سجن “رامون”، وهاجمهم بعبارات نابية.